طريقة صلاة التهجد في رمضان 1441 والدعاء المفضل بصلاة التهجد

صلاة التهجد، هلت علينا منذ ساعات نسائم ونفحات وبركات الليالى العشر الأخيرة من رمضان، مخطئ من يعتقد أن رمضان قد إنتهى، لأن ذلك يخالف سنة نبينا العطرة، حيث كان صلى الله عليه وسلم، إذا ما دخلت الليالى العشر الأخيرة من رمضان، زادت همته وطاعته وتقربه إلى الله عز وجل، وكان رسولنا الكريم إذا ما دخلت العشر الأواخر شد مئزره، وهي كناية عن شدة الهمة والاجتهاد والعزم، ويوقظ أهله فى الثلث الأخير من الليل لصلاة التهجد لله عز وجل في جنح الليل، ومن هنا أخذناها عن أفضل الخلق و اقتدينا بهديه.

المقصود بصلاة التهجد

المقصود بصلاة التهجد: هي صلاة نافلة يتقرب بها العبد لله عز وجل، اخذناها سنة عن سيدنا ونبينا محمد، يقضيها العبد قربة من الله عز وجل في الثلث الأخير من الليل في العشر الأواخر من رمضان، وهذا ما ثبت عن النبي الكريم قولا وتقريرا، وخص الليالى العشر من رمضان بذلك لما فيها من العطاء الجزيل، ولما لها من مكانة، لأن بها ليلة القدر، التي أخفاها الله عز وجل لا يخص بها عبادة المجتهدين.

طريقة صلاة التهجد

تتم صلاة التهجد كما قلنا فى الثلث الأخير من الليل، أي من بعد الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، وحتى آذان الفجر، لأن فى هذا الوقت يتجلى المولى سبحانه إلى الحياة الدنيا لتلبية حاجات البشر، وتتم صلاة التهجد ركعتان ركعتان، وبعد كل ركعتين قراءة التشهد والتسليم، وعليه أن يصلي ثمان ركعات، ثم يختمها بصلاة الشفع والوتر، وأن يختم صلاته بالدعاء لله عز وجل بما يرغب ويجب، اللهم وفقنا لصلاة التهجد.