نصف سكانها أجانب.. دولة خليجية تطلق الإقامة الذهبية مثل الإمارات

أعلنت العاصمة البحرينية المنامة، عن إطلاق الإقامة الذهبية للأجانب أصحاب المداخيل المرتفعة ضمن خطة الدولة للتعافي الاقتصادي وذلك على غرار الإمارات والسعودية وكثير من الدول الخليجية التي سبقتها إلى هذه الخطوة، خاصة وأن المملكة البحرينية لديها نصف السكان من الأجانب حيث يقصدونها أصحاب المهارات.

الفئات المستحقة للإقامة الذهبية

وأوضحت السلطات البحرينية عن طريق وزارة الداخلية بعض الضوابط والفئات المستحقة للحصول الإقامة الذهبية والتأشيرة الطويلة الأمد، حيث يمكن للأجانب الحصول عليهم بشرط أن يكون دخلهم يزيد عن ألفي دينار بما يعادل 4600 يورو أو المتقاعدون الذين يزيد الدخل الشهري لهم عن 4 آلاف دينار ما يعادل 9300 يورو، بالإضافة إلى أصحاب العقارات بحيث لا تقل قيمتها مجتمعة عن 200 ألف دينار ما يعادل 465 ألف يورو أو الموهوبون، ويشترط أن يكون الأجنبي مقيم في المملكة لأكثر من 5 سنوات متصلة، ولم يكشف بيان الداخلية عن صفة الأشخاص الموهوبين.

نصف سكانها أجانب.. دولة خليجية تطلق الإقامة الذهبية مثل الإمارات
الإقامة الذهبية في البحرين

وكشفت وزارة الداخلية في البحرين، أنه يمكن تجديد الإقامة لأجل غير مسمي ولكن بشرط استمرار أهلية الشخص لاستحقاق الإقامة الذهبية بما يتناسب مع الشروط والمعايير على أن تكون الإقامة والتجديد مرهونة بفئة عمرية معينة.

وقال الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة في البحرين، إن فكرة إطلاق الإقامة الذهبية تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي مضيفا إن الإعلان عنها ” يعزز تنافسية مملكة البحرين ودعم مسارات التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية واستقطاب الكفاءات وفتح المجال لها للحصول على إقامة دائمة في مملكة البحرين لهم ولعائلاتهم”.

وتتبع دول الخليج منذ تدهور أسعار النفط في عام 2014 ومن بعده الأزمة الاقتصادية التي تعاني من الدول منذ جائحة فيروس كورونا، سياسة تسريع مسار تنويع مواردها الاقتصادية وجذب المستثمرين والكوادر المؤهلة ومنها تليين أنظمة الإقامة وأعلنت الإمارات إطلاق التأشيرة الذهبية لمدة عشر سنوات وكانت الأولى من نوعها في الخليج.