الاسراء والمعراج قصة وهمية .. تحرك برلماني ضد ابراهيم عيسى

قدم الإعلامي مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، بيانا إلي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،طالبا التحقيق مع الإعلامي إبراهيم عيسى، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل  والإساءة إلى المرأة المصرية في الصعيد والأرياف، والتـشكيك في نصوص القران الكريم، وتـوجـيـه إهـانات إلى رجـال الدين والـرمـوز الـوطـنـيـة والخلفاء الراشدين ، وعدم تقدير واحترام الأديان السماوية وتعاليمها.

 

وكان نص البيان الذي قدمه مصطفى بكري عضو مجلس النواب إلي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كما يأتي «دأب الإعلامي إبراهيم عيسى مقدم برنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس» على مخالفة نصوص الدستور وقانون المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام رقم (١٨٠) لسنة ٢٠١٨، بنشر ادعاءات كاذبة تحرض على الفتنة المجتمعية وتسيء إلى المرأة المصرية في الصعيد، والأرياف وتـشـكك في نـصـوص قرآنية، وتـوجـيـه إهـانـات إلــى رجال الـدين والرموز الـوطـنـيـة والخلفاءً الراشدين».

 

باختصار شديد كان هذا اللقاء المثير للجدل للاعلامي إبراهيم عيسى في برنامج حديث الصباح  أن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير منها كاذبة، واستشهد ببرنامج “حديث القاهرة”، على واقعة الإسراء والمعراج، مؤكدا أن واقعة المعراج قصة وهمية كاملة، مضيفا: “مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث”، وأوضح أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية ولكن الروايات التي تنفي حقيقة المعراج لا تقال، لأن المشايخ الذين ينقلون هذه القصص هم مشايخ السلفيين الذين يقدمون صوت واحد ولا يقدمون إلا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي آراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.

 

وصرح الإعلامي مصطفى بكري قائلا، قد تطاول ابراهيم عيسى على الاديان السماوية وان لم يكن هناك رد قوي ضد هذة التصريحات يتؤدي الى كوارث ستحدث في الاعلام  حيث قام ابراهيم عيسى بالتشكيك في الثوابت الدينية، ومن بينها «الإسراء والمعراج» التي وصفها بأنها مجرد خرافه، ازدراء الأديان والتشكيك فيها، إهانة الرموز الدينية والإساءة لسيدنا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه)، السعي إلى إثارة الفتنة في البلاد، وتوجيه الإساءة إلى نساء الصعيد والأرياف.