قررت الدائرة الثانية في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم الأحد السابع والعشرين من فبراير، إحالة الدعوى التي أقامها الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيل عن سحر أحمد محمود عبده شراقي أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد التقرير بالرأي القانوني فيها، وذلك ضد الطبيب المعالج شريف عباس بعد إصابة الإبراشي بفيروس كورونا المستجد، حيث طلب المحامي فيها بشطب عضوية الطبيب من نقابة الأطباء وغلق كافة المراكز الطبية الخاصة به.
وجاء في الدعوى التي تقدم بها محامي أرملة وائل الإبراشي: “جاء ذلك على سند من القول، إن الإعلامي وائل الإبراشي وقع ضحية جريمة بشعة اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو، الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم، ولا بد من تدخل حاسم لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابة والنجوم، الجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة”.
الطبيب قتل الإبراشي بالتدخين وسوفالدي
واتهمت الدعوى الطبيب المعالج بالتخطيط لاغتيال الإعلامي، حيث قالت الدعوى أن الطبيب كان ملازما للإبراشي في غرفة نومه في منزله طوال ساعات الليل والنهار، وكان يدخن بشراهة في الحجرة بصورة غير مسبوقة ولم يمتنع عن التدخين رغمه معرفته كطبيب خطورة ما يقوم به، ويعلم الأثر الخطير المدمر الذي يتركه التدخين داخل غرفة مغلقة بجوار مريض بكورونا، إضافة إلى أنه أعطى الإبراشي عقار سوفالدي المخصص لعلاج مرضى فيروس سي، وهو الذي اعترف به الطبيب في تصريحات بمداخلة هاتفية بأحد البرامج والذي تسبب في تدهور حالته الصحية ومن ثم أودت بحياته نتيجة الإهمال من جانب الطبيب غير الأمين على حياة المرضى.
وطالب سمير صبري محامي أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، بشطب عضوية الطبيب المعالج شريف عباس من نقابة الأطباء وغلق مراكزه الطبية.