أكد نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية عادل حنفي، أنه بعد أكثر من عامين من الانتظار، بدأت مجموعات من الحجاج المصريين بالتوافد إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، كما أعلن عن التعليمات التي يجب على الحاج اتباعها عند وصوله ومغادرته للمملكة حتى لا يتعرض الحاج لمخالفة القواعد والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية، وهذه القواعد هي:
- عدم حمل الأمتعة التي لا تخص الحاج لتسليمها للمقيمين في المملكة.
- عدم حمل أي دواء لأن بعض الأدوية المستخدمة في مصر تعتبر أدوية مجدولة داخل المملكة.
- التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها المملكة والمعتمدة من وزارة الصحة السعودية في الحرمين الشريفين أو في الأماكن العامة.
- عدم المكوث في المملكة بعد انتهاء المدة المحددة لأداء العمرة بأي حال من الأحوال، وذلك تفادياً للعقوبات على من يخالف القواعد داخل المملكة.
- يجب على حجاج الالتزام بالوزن المحدد من قبل شركات الطيران المختلفة عند المغادرة.
تقليص مدة العمرة
وصرح نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في المملكة العربية السعودية، أن جميع الحجاج لديهم تأمين صحي ويحق لهم تلقي العلاج والحصول على أي دواء في المملكة، وفي غضون ذلك، كلن الشيخ سعد بن جميل القرشي مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالسعودية، قد كشف في وقت سابق عن حقيقة حديث شركات السياحة المصرية حول تقليص مدة برنامج العمرة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال القرشي: “الجدول الزمني للعمرة أقصى مدة له سهر واحد سواء كانت العمرة في شهر رمضان أو في غير شهر رمضان”، معتبرا أن تصريحات شركات السياحة المصرية كاذبة تماماً وتعتبر شائعة، مشيراً إلى أن غرامة تأخير خروج المعتمر من المملكة على وجه السرعة تقدر بـ 25 ألف ريال على شركة السياحة و 15 ألف ريال للحاج مع القيام بترحيله فوراً، وذلك ردا على الرسالة التي تنتشر بين الناس من قبل أصحاب الشركات السياحية بخصوص تقليص مدة برنامج العمرة الرمضاني.