“موجود في بيتك”.. طبيب مصري يحذر من “القاتل الصامت” – يدمر صحتك في 10 دقائق

يعد البخور من الروائح التي يفضلها كثير من الناس، ويحرص كثير من شعوب “الكوكب الأزرق” -على اختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم الدينية والاجتماعية- على استخدامه لتعطير البيئة المحيطة بهم بداية من منازلهم وملابسهم وانتهاءً بدور العبادة، كما احتل البخور مكانة تاريخية بارزة بالنسبة لحضارات الشرق الأوسط القديم مثل الحضارات الفرعونية والهندية إضافة إلى الحضارات القديمة التي نشأت على سواحل البحر الأبيض المتوسط مثل الحضارتين الإغريقية والرومانية.

وظهر طبيب سعودي يحذر من الاستنشاق المفرط للبخور، حيث أن أضراره في هذه الحالة قد تفوق أضرار الشيشة والسجائر، وقال د. أحمد الانصاري الأستاذ المساعد في علوم السموم البيئية بجامعة الملك عبد العزيز: «البخور يسبب العديد من المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي بجسم الانسان»

وتابع الأنصاري قائلا: «يفضل عدم استنشاق البخور لمدة لا تزيد عن ١٠ دقائق، لتفادي الإصابة بسرطان الرئة، حيث أن الاستنشاق المفرط للبخور يؤثر على الرئة مثل السجائر والشيشة»، وكشفت دراسات عديدة إلى  ارتباط حرق البخور بالتغييرات التي تطرأ على تكوّن الميكروبات الفموية، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورًا أساسيًّا في الحفاظ على التوازن الصحي.

ويرتبط استخدام البخور بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة؛ إذ يحتوي الدخان الصادر عن حرق البخور على نسب عالية من الملوثات، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة الموجودة في التبغ أيضًا.