زفت المملكة العربية السعودية، بشرى سارة بشأن أداء مناسك العمرة للمواطنين والمقيمين في المملكة والقادمين إليها، حيث كشفت مصادر، أنه بإمكان الأفراد الغير حاصلين على لقاحات فيروس كورونا المستجد غير المحصنين أو الأفراد الذين لم يستكملوا التحصين أداء مناسك العمرة ودخول الحرمين المسجد الحرام والمسجد النبوي لكافة ضيوف الرحمن.
شرط وحيد لأداء العمرة
وحسب المصادر أن السلطات السعودية متمثلة في وزارة الحج والعمرة، وضعت شرط واحد لضيوف الرحمن بأداء العمرة وأداء الصلوات في الحرمين الشريفين وهو عدم إصابة الفرد بفيروس كورونا أو مخالطته لأشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس، وذلك في ضوء المستجدات والتحديثات التي أعلنت عنها وزارة الحج والعمرة تنفيذا للقرارات التي أعلنت عنها المملكة الخاصة برفع الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإلغاء التصاريح الخاصة بدخولها وكذلك تصاريح زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما.
ونصت التحديثات الجديدة التي أعلنت عنها السلطات السعودية، على إيقاف التباعد في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي، مع الاستمرار بارتداء الكمامة الطبية أثناء التواجد فيمها، مع إلغاء شرط تقديم نتيجة سلبية لفحص البي سي آر المعتمد أو لفحص معتمد لمستضدات فيروس كورونا، بالإضافة إلى إلغاء التحقق من حالة التحصين عن الدخول إلى المسجد الحرام والنبوي لجميع ضيوف الرحمن.
كما ضمن القرارات إلغاء شرط تسجيل بيانات التحصين للحصول على تصريح أداء العمر وكذلك شرط الحجر الصحي المؤسسي والحجر المنزلي في حالة القدوم من خارج المملكة العربية السعودية على أن تخضع هذه الإجراءات للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة حسب تطورات الوضع الوبائي.
وأعلنت السلطات السعودية بالنسبة للمعتمرين القادمين من الخارج فأعلنت وزارة الحج والعمرة فتم رفع شرط تسجيل بيانات التحصين القادمين من خارج السعودية للحصول على تصريح العمرة والذي كان موجودا في السابق، وذلك بعد إلغاء التحقيق من حالة التحصين لدخول المسجد الحرام والنبوي لجميع ضيوف الرحمن.