“ليلة الإجابة” موعد صيام ليلة النصف من شعبان 1443 .. دعاء ليلة 15 شعبان وفضلها

موعد صيام ليلة النصف من شعبان 1443 تعتبر ليلة النصف من شعبان من أهم الأيام في العام بشكل عام والتي يكون لها فضل عظيم في الصيام والقيام، وقد نوهت دار الإفتاء المصرية خلال الأيام الأخيرة عن أهمية صيام ليلة النصف من شعبان وعن الفشل الكبير الذي يأتي حول صيام هذه الليلة وأهمية الصلاة بها والقيام، حيث يتجلى الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم ويغفر لجميع عباده، حيث أكدت دار الإفتاء أن إحياء هذه الليلة يتمثل في مجموعة من العبادات الهامة من بينها الصيام والدعاء والصلاة وقيام الليل، وسوف نستعرض من خلال هذه السطور موعد صيام ليلة النصف من شعبان 1443 والتعرف على فضل الصيام في هذه الليلة.

موعد صيام ليلة النصف من شعبان 1443

وبناء على ما أعلنت عنه دار الإفتاء المصرية فنجد أن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر شعبان 1443، وهو اليوم الذي يوافق يوم السابع عشر من شهر مارس، والتي تستمر حتى فجر يوم الجمعة الموافق 15 من شهر شعبان والموافق يوم 18 من شهر مارس 2022، ومن أفضل الأعمال في هذه الليلة هي الصيام، لكونها من أفضل الأيام على مدار العام بشكل عام والتي يغفر الله بها لعباده الكثير ويمنحهم الحسنات المضاعفة على العبادات مثل الصلاة والصيام  والدعاء.

https://kora.fal3arda.com/1181929/%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%90%d9%91%d8%b5%d9%92%d9%81%d9%90-%d9%85%d9%86-%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d9%86-2022/

"ليلة الإجابة" موعد صيام ليلة النصف من شعبان 1443 .. دعاء ليلة 15 شعبان وفضلها

فضل الصيام في ليلة النصف من شعبان

وقد سميت ليلة النصف من شعبان بأكثر من اسم مثل ليلة البراءة أو ليلة الإجابة أو الليلة المباركة، والليلة الشافعة، حيث تأتي كل هذه التسميات من الفضل الخاص بهذه الليلة الذي يتمثل في غفران الله سبحانه وتعالى لعباده الذنوب ومضاعفة الأجر والثواب على العبادات المختلفة في هذا اليوم مثل الصلاة أو قيام الليل والصيام.

دعاء ليلة 15 شعبان وفضلها

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّ اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».