كشف مصدر مسؤول بالغرف التجارية خلال تصريحاته، عن احتمالية تطبيق زيادة جديدة بالفترة المقبلة في السوق المصرية على أسعار المحمول، وقال بأن تلك الزيادة تأتي نتيجة الأحداث العالمية والأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وما تسببت فيه من ارتفاع بمعدل التضخم، على خلفية رفعها لأسعار المواد الخام بشكل ملحوظ، وأثرها على سلاسل التوريد على مستوى العالم، فضلًا عن أزمة كورونا وتبعاتها، والتي لا نزال نعاني منها حتى وقتنا الحالي.
ترقبوا زيادة بأسعار المحمول
وأوضح المصدر أن الارتفاعات الأخيرة بمعدلات التخضم قد انعكست على السوق في صورة زيادة بالركود، وأثر هذا على المبيعات بشكل ملحوظ، خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم، والذي يتجه خلاله المستهلكين للسلع الأساسية بدلًا عن أجهزة المحمول وغيرها، وكانت مؤسسة GFK ، قد كشفت في تقرير صادر عنها حول مبيعات المحمول في مصر، أن حجم المبيعات والإيرادات عن أجهزة وشركات المحمول قد تراجعت بشكل ملحوظ، خلال شهر يناير 2022 بالمقارنة بحجم المبيعات في نهاية 2021.
وكانت أسعار السلع قد سجلت ارتفاعات جديدة بالفترة الأخيرة، نتيجة الارتفاعات التي طرأت على معدلات التضخم، وازداد الأمر سوءًا بسبب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، وما فرضته الولايات المتحدة والدول الغربية من عقوبات تم تطبيقها على روسيا، بسبب قيامها بشن الحرب على أوكرانيا، كل هذه الأحداث انتهت بارتفاعات ملحوظة على أسعار مختلف السلع، وصلت المنتجات من خلالها لمستويات قياسية.
ومن جانبها، كانت روسيا قد قامت بالرد على العقوبات المطبقة عليها، من خلال عدد من الإجراءات التي قامت باتخاذها، بينها وقف تصدير النيون للدول صاحبة قرارات العقوبات، ويمكن القول بأن النيون هو عصب الأجهزة لتكنولوجية التي يتم إنتاجها حديثًا، فهو يدخل في صناعة الأجهزة الذكية والسيارات وغيرها، ولهذا فإن ارتفاع أسعار المحمول متوقع بالفترة المقبلة بشكل كبير.