شهدت تعاملات الدولار على مدار اليومين الماضيين، حالة من الاستقرار الملحوظ أمام الجنيه المصري في مختلف البنوك، على خلفية الإجازة الأسبوعية التي توقفت فيها التعاملات بالسوق العالمية لمدة يومين، وخلال تصريحات عدد من خبراء الاقتصاد، قيل بأن مجموعات القرارات التي تم الإعلان عنها من جانب الحكومة المصرية، من المتوقع أن يخفض من قيمة الجنيه، خاصة وأن رفع سعر الفائدة يعتبر حجر الأساس لبداية السيناريو الذي حدث في 2016، ولكن تلك التوقعات لا تخلو من تفاؤل، بعودة الجنيه المصري لاسترداد عافيته من جديد.
سعر الدولار اليوم الأحد 27 مارس
وكان البنك المركزي المصري قد كشف يوم الاثنين الماضي، عن قراره الخاص برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساسية، وبهذا يكون قد خفض من الجنيه أمام الدولار بنسبة 16%، ليسجل سعر صرف الدولار 18.27 جنيه في مختلف البنوك، بتراجع طفيف في مستواه، بالمقارنة بالمستويات التي كانت قد سجلتها العملة الأمريكية في وقت سابق.
بينما كشف صندوق النقد الدولي ومجلس الوزراء المصري مؤخرًا، عن المحادثات التي تتم بين الطرفين بخصوص برنامج جديد، وفق ما تم الكشف عنه من قبل المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، وقبل بأن البرنامج يطلق عليه “برنامج للدعم والمشورة الفنية”، ومن المتوقع أن يكون التمويل الإضافي بين الجوانب الخاصة بالبرنامج.
[table id=usd /]
ومن جانبه، كان أستاذ التمويل والاستثمار، الدكتور “مصطفى بدرة”، قد كشف عن مدلول مؤشرات الاقتصاد بمصر بهذه الفترة، مؤكدًا على أن جميع المؤشرات تؤكد على أن مصر ستعيش من جديد، السيناريو الذي وقع في 2016، خلال فترة الاستقرار العالمي ولكن حكومة الدولة قررت تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي كمبادرة ذاتية، ولكن التأثيرات المصاحبة للحرب بين روسيا وأوكرانيا كانت ذات طابع قوي، وفي حال استمرارها، يكون هناك توقعات قوية باستمرار الارتفاعات بالسلع ومعدلات التضخم.