حقيقة إيقاف شهادات الـ 18 في المائة في بنكي الاهلي ومصر وآخر تصريحات البنك المركزي نوضحها لكم حيث في منتصف شهر مارس استيقظ الشعب المصري على أخبار تعويم الجنيه المصري وارتفاع سعر الدولار أمامه، وشهدت الأيام السابقة البنوك الحكومية تدفق من قبل المواطنيين والمقيمين على أراضيها من أجل تغيير العملة ومن أجل شراء شهادات الاستثمار الخاصة بالبنك الأهلي المصري وبنك مصر وهما البنوك الحكومية التابعة للدولة والبنك المركزي المصري.
حقيقة إيقاف شهادات الـ 18 في المائة في بنكي الاهلي ومصر
قال مسئول في البنك المركزي أنه حتى هذا اليوم حظيت الشهادة بإقبال كبير، فصل إجمالي حصيلة البنك الأهلي فقط من بيعها يتخطى حاجز المئة وعشرين مليار جنيه مصري، أما عن بنك مصر فقد قام البنك بتحقيق ما يزيد عن الخمسين مليار جنيهًا مصريًا، ومازال حتى الآن التهافت على شرائها مستمر في محاولة لإدخار مبلغ من المال يساعدهم في تلبية احتياجاتهم، ولم يتم إيقاف الشهادات حتى يومنا هذا.
الشهادة البلاتينية في البنك الأهلي المصري
بداية من يوم الاثنين الموافق الواحد والعشرين من شهر مارس الحالي، طرح البنك الأهلي المصري شهادة استثمار سنوية بعائد شهري بالعملة المحلية الجنيه المصري، لتكون نسبة الفائدة ثمانية عشر في المئة من قيمة المبلغ، ويتم العمل بها ابتداء من اليوم التالي لشراء الشهادة، وتبدأ من ألف جنيه مصري ومضاعفاته، ومنها يستطيع العميل إصدار بطاقات ائتمانية والاقتراض منها.
شهادة طلعت حرب في بنك مصر
تباعا مع البنك الاهلي المصري أصدر بنك مصر شهادة طلعت حرب والتي ستكون فائدتها شهرية بمعدل ثمانية عشر في المئة من قيمة الشهادة، وشاريها الحق في الاقتراض بضامنها واستخراج بطاقات ائتمانية، كما يمكن كسرها بعد مرورو ستة أشهر على شرائها، وستكون الشهادة بالعملة المصرية المحلية، ويمكن لجميع المواطنين والمقميمين على الأراضي المصرية شرائها بداية من ألف جنيه.