الزبيب هو أحد أكثر الفواكه المجففة استخدامًا ويمكن إضافته إلى الكوكتيلات أو دقيق الشوفان أو الزبادي لشحن سريع للطاقة وكانت تستخدم مرة واحدة لعلاج التسمم الغذائي وهناك أنواع مختلفة من الزبيب في السوق والتي تختلف بإختلاف صنف العنب المستخدم في معالجتها، وعادة ما تتم معالجة الزبيب دون إضافة مكونات أو مواد حافظة ولكن نظرًا لارتفاع سعراته الحرارية فمن الأفضل تناوله باعتدال.
فوائد الزبيب الصحية
تحسين الهضم
يحتوي الزبيب على الألياف الغذائية التي تعزز الهضم وتسهل مرور البراز وتليينه، كما يحتوي الزبيب على حمض الطرطريك الذي يحسن الهضم ويوازن عدد البكتيريا النافعة في المعدة.
الوقاية من فقر الدم
يحتوي الزبيب على عدد من العناصر التي تساعد في الوقاية من فقر الدم مثل الحديد والنحاس والفيتامينات اللازمة لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
تحييد حامض المعدة
يحتوي الزبيب على العناصر الأساسية التي تساعد في معادلة أحماض المعدة، مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
حماية القلب
تعتقد بعض الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للزبيب يساعد في الوقاية من أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم لإحتوائه على مستويات منخفضة من الصوديوم.
بالإضافة إلى محتواه من البوتاسيوم الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، حيث أظهرت بعض الدراسات أن نقص البوتاسيوم يؤدي إلى بعض أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.
أضرار تناول الزبيب
زيادة الوزن
الزبيب سلاح ذو حدين حيث يمكن أن يكون غذاءً صحيًا للحفاظ على الوزن، كما يمكن أن يسبب زيادة الوزن عند تناوله بكميات كبيرة، حيث يحتوي على العديد من السعرات الحرارية.
مشاكل في الجهاز الهضمي
يحتوي الزبيب على نسبة عالية من الألياف والتي على الرغم من فوائدها بكميات كبيرة تسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل: المغص، تقلصات المعدة، الانتفاخ.