ينتظر المشجعون المصريون معرفة القرار النهائي حول الرد على شكوى الاتحاد المصري لكرة القدم، التي تم تقديمها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن الأحداث التي وقعت خلال مباراة المنتخب المصري ونظيره السنغالي، ضمن مباريات إياب الجولة الفاصلة في تصفيات مونديال قطر 2022، والتي تم إرسالها لـ “الفيفا” قبل إحالتها إلى محكمة التحكيم الرياضية، حيث طالب الاتحاد المصري لكرة القدم في شكواه بإعادة مباراة الإياب بين مصر والسنغال على ملعب محايد، وذلك أثناء فترة التوقف الدولية القادمة في يونيو 2022.
موعد الرد على شكوى مصر
ومن جانبها، ذكرت شبكة Ons Mundial العالمية، أن لجنة الانضباط في FIFA ستبت في شكاوى مصر والجزائر بشأن إعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون في موعد لا يتجاوز الحادي والعشرين من شهر أبريل الجاري، كما سيتم الرد على كافة الشكاوى المتعلقة باعتراضات بعض الفرق على أحداث مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو طلب الإعادة، بالرفض أو الموافقة، في موعد أقصاه 21 أبريل، وسيتم إخطار اتحادات المنتخبات الوطنية المذكورة بهذا التاريخ لاتخاذ القرار المتوقع، وفقا للتقارير المنشورة.
صحف السنغال تسلط الضوء على تحركات مصر
وفي السياق ذاته، سلطت صحيفة “13football” السنغالية، الضوء على ثقة المنتخب المصري والاتحاد المصري لكرة القدم، في التوصل إلى اتفاق لإعادة مباراة السنغال على أرض محايدة على الرغم من إجراء قرعة مونديال قطر، والتي أسفرت عن وقوع السنغال ضمن مجموعة قطر وهولندا والإكوادور، مضيفةً أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام يتحرك بقوة في هذه القضية للوصول إلى حل يرضي المنتخب المصري بإعادة المباراة، وذلك من خلال التصعيد إلى محكمة التحكيم الرياضية بجانب الشكوى المقدمة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ومناقشة الموضوع في الكونجرس الأخير في قطر.