شهدت الساعات الأخيرة أحداثا ساخنة في مقر الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فيما يخص أحداث الشغب التي شابت مباراة مصر والسنغال الأخيرة والتي تأهل على إثرها منتخب السنغال إلى نهائيات بطولة كأس العالم بقطر، حيث طلب الإتحاد المصري لكرة القدم إعادة المباراة لما حدث من أحداث وصفها مسؤولو الإتحاد المصري لكرة القدم بأنها ”غير رياضية” وأنها أثرت بشكل كبير على مستوى اللاعبين داخل الملعب وبالتالي انعكس ذلك على نتيجة المباراة، ولهذا يجب إعادتها من جديد.
قرار عاجل من الفيفا بشأن مباراة مصر والسنغال
هذا وقد طلبت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا من مراقب المباراة تقديم تقرير أمني مفصل يشرح الوضع في المباراة وهل ما شابها من أحداث قد أثر في نتيجتها من عدمه وكذلك تقديم تقرير قوات الأمن التي رافقت بعثة المنتخب المصري، وذلك من أجل فحصه والتأكد من كون البعثة المصرية لم تتعرض لأي أذى من قبل جماهير السنغال، وفي حال ما إذا كان ثبوت عكس ذلك فسيتم توقيع عقوبات رادعة على الجانب السنغالي.
هذا وقد أفادت التقارير الإعلامية بأن قرار إعادة المباراة من عدمه سيتم اتخاذه بناء على تقرير حكم اللقاء والمراقب مثلنا حدث في العديد من المباريات التي تم اتخاذ قرار الإعادة فيها من قبل الفيفا، وقد قام الجانب المصري بتقديم فيديوهات تفضح ما قامت به جماهير السنغال ضد لاعبي منتخب مصر والبعثة المصرية من تعديات على الحافلة التي كانت تقل لاعبي منتخب مصر وعلى اللاعبين، بالإضافة إلى أعمال تسليط الليزر على عيون لاعبي منتخب مصر أثناء تسديد ركلات الجزاء الترجيحية والقاء زجاجات المياه على حارس مرمى منتخب مصر محمد الشناوي وهو ما ظهر جلياً أثناء المباراة .