الحفاظ على سلامة الأذن هي جزأ لا يتجزأ من الحفاظ على صحة الجسم حيث أن الأذن عضو هام جدا في جسم الإنسان وهي المسؤول الرئيسي عن حاسة السمع ولكن بعض الأشخاص قد يقومون بأفعال اعتيادية على أساس أنها تفيد صحة الأذن في جهل منهم أنها تضرها وتسبب لها مشاكل وعواقب وخيمة قد لا ينفع بعدها أي علاج ويشترط في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي ومن أبرز مسببات مشاكل الأذن هو استخدام الأعواد القطنية المنتشرة في جميع المنازل بمصر والتي يطلق عليها البعض أعواد تنظيف الأذن وللوقوف على ضرر هذه الأعواد تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر حول الموضوع.
أضرار استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية
يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام تلك الأعواد في ظن منهم أنها تنظف الأذن من المادة السمعية بداخلها ولكنها على العكس إطلاقاً و أضرارها أكبر بكثير مما نتوقع فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة لكبار أطباء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن المادة الشمعية الموجودة بالأذن لها فائدة هامة لصحة الأذن على عكس ما هو شائع عنها أنها ضارة، حيث أنها تُساعد على بقاء مجرى السمع لزجاً، كما أنها تعمل على توفير الحماية الكاملة للأذن من الأوساخ والغبار إلا أن إفراز هذه المادة يزعج البعض، ما يدفعهم لإزالتها بكافة الوسائل المتاحة وهذا يعتبر جهل.
وأكد الأطباء أن الأذن تعمل على تنظيف نفسها بنفسها إذ تنقل المادة الشمعية من الأذن بشكل تلقائي إلى الجزء الخارجي والتي تتآكل في كل مرة يتم فيها غسل الأذن وتنظيفها في حال الوضوء، وشدد الأطباء من إستخدام تلك الأعواد موضحين أن استخدام تلك الأعواد أو قطرات الشمع يكون سبب أساسي التعرض لثقب طبلة الأذن، أو إصابة القناة السمعية ومنها فقدان السمع لقدر الله.