القول الفصل في إعادة مباراتي الجزائر والكاميرون ومصر مع السنغال

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا منسوبة إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تدّعي بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرّر إعادة مباراتي الجزائر والكاميرون، ومصر والسنغال، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2022، والمقرر إقامتها في قطر، وذلك بعد الطعن الذي تقدّم به الاتحاد الجزائري ونظيره المصري أمام الفيفا ضدّ التحكيم في المباراة، وضد جماهير السنغال .

كما شملت تلك المنشورات صورا ادعى أصحابها أنّها وثيقة موقّعة من الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بالموافقة على إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، وكذلك وثيقة أخرى منسوبة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف تدعي إعادة كل من مباراة مصر والسنغال والجزائر والكاميرون، وبالتدقيق تبين أن تلك الادعاءات عارية تماماً من الصحة، وحتى إعداد هذا التقرير بواسطة الصحيفة الفرنسية الشهيرة “فرانس برس”، اليوم الاثنين، لم يكن صادرا عن الفيفا .

جاءت تلك المنشورات بغرض جمع التفاعلات وكسب المشاهدات من قبل المتابعين وتحصيل الأرباح المادية، حيث حصدت تلك المنشورات تفاعلا كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تمني كلا الجماهير المصرية والجزائرية أنفسهم بإعادة المباراة وصعود منتخبات بلادهم إلى نهائيات كأس العالم، على الرغم من أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن أن الأمل ضعيف في إعادة المباراة وأنه لا يريد بيع الاوهام للجمهور الجزائري، كما أن الأمل في إعادة مباراة مصر والسنغال ضعيف وأن العقوبات التي سيتم توقيعها هي عقوبات مالية وحرمان من اللعب بجمهور .