كشفت مصادر داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، عن العقوبات المتوقعة التي ستصدرها لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على الاتحاد السنغالي بعد أزمة مباراة مصر والسنغال الأخيرة والتي أقيمت في العاصمة السنغالية داكار ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم قطر بشهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.
وكان المنتخب الوطني المصري قد فشل في الوصول إلى مونديال قطر، بعد أن خسرت في مجموع المباراتين أمام السنغال بركلات الترجيح بعد انتهت مباراة الذهاب في القاهرة بهدف نظيف للفراعنة، وانتهت مباراة العودة بنفس النتيجة لصالح السنغال ليلعب الفريقان وقت إضافي وركلات ترجيح والتي ابتسمت للسنغال في النهاية، ولكن المباراة في السنغال شهدت العديد من أعمال الشغب ومحاولات التعدي على بعثة المنتخب الوطني قبل المباراة، إضافة إلى التشويش على تركيز اللاعبين التي استمرت طوال أحداث المباراة.
العقوبات المتوقعة على السنغال
وأكدت المصادر لـ كورة في العارضة، أن كل ما أثير عن إمكانية إعادة مباراة مصر والسنغال أو احتساب نتيجة المباراة لصالح مصر واعتماد تأهلها رسميا، ما هي إلا تكهنات ليس لها أي أساس من الصحة.
وأشارت إلى أن العقوبة المتوقعة على السنغال ستكون في الغالب مالية ما بين 200 إلى 300 ألف دولار، بالإضافة إلى حرمانها من الجمهور نحو 3 مباريات دون جمهور، مع توجيه توبيخ إلى الاتحاد السنغالي ولن تزيد العقوبات عن ذلك.
وكان رئيس اتحاد الكرة المصري جمال علام، قد أعلن أن مصر تقدمت شكوى إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بالتجاوزات التي شهدتها المباراة، وطالبت فيها اعتبار منتخب الفراعنة فائزا ومتأهلا لكأس العالم، حيث شهدت المباراة أحداث مؤسفة وتعرض للاعبين لرمي زجاجات المياه وتوجيه أشعة الليزر عليهم خاصة أثناء تنفيذ ركلات الترجيح.