“يقع فيه الكثيرون”.. دار الإفتاء توضح قيمة زكاة الفطر وتحذر: هذا الخطأ يجعلها غير مقبولة

بدأ الكثيرون في البحث عن مقدار زكاة الفطر وعن الأحكام الشرعية التي تخص هذه الفريضة والتي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم، وهذا بعدما مرت أيام شهر رمضان سريعاً مليئة بالخير والبركة وأصبحنا بصدد استقبال عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، ولذا فقد أصبح البعض يتساء عن ما هو مقدار زكاة الفطر وما هو موعد إخراجها وما الأمور التي يجب أن تجنبها في اخراج زكاة الفطر حتى تكون مقبولة بإذن الله عز وجل ونثاب عليها خير الثواب والجزاء ان شاء الله.

مقدار زكاة الفطر وموعد إخراجها

يظن البعض خطأ بأن زكاة الفطر هي نفس زكاة المال، ولكن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فزكاة المال يخرجها المسلم عندما يصل إلى نصاب معين من الثروة، ولكن زكاة الفطر هي فريضة ويجب القيام بها ومذنب من لم يخرجها في وقتها ويجب بأن يتبع المسلم الشروط والضوابط الشرعية في إخراجها.

ومقدار زكاة الفطر هو صاع من الحبوب لكل من الكبير والصغير والذكر والأنثى لكل منهم مقدار صاع، والصاع يساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، و2.5 كجم من غيره كالأرز والفول.. إلخ، ويفضل الإخراج بالزيادة وعلى كل زيادة يؤجر صاحبها، وطبقاً لمركز الازهر للفتاوى فان زكاة الفطر في مصر هذا العام تقدر بحوالي 15 جنيها للفرد وعلى المقتدر الزيادة بقدر استطاعته، وأما عن موعد وجوبها فتعددت الآراء بين المذاهب حيث رأي الحنفية انها تجب بدخول فجر يوم العيد بينما يرى الشافعية والحنابلة انها تجب بغروب شمس اخر يوم في رمضان، ولا يوجد مانع من اخراج زكاة الفطر من أول رمضان كما قال أيضا بعض العلماء.

خطأ يجعل زكاة الفطر غير مقبولة

اتفق جميع العلماء ان زكاة الفطر يجب إخراجها قبل الذهاب الى صلاة العيد، ووقت إخراجها ممتد حتى صلاة فجر يوم العيد ولكن يقع الكثيرين في خطأ اخراج الزكاة بعد العودة من صلاة العيد وهو ما يجعلها غير مقبولة ومذنب صاحبها ولهذا وجب توضيح تلك المعلومة حتى لا يقع البعض في هذا الخطأ الشائع ويجب علينا بأن نسرع ونعجل بإخراج زكاة الفطر قبل فجر يوم العيد وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.