الإفتاء تكشف حكم زيارة المقابر في يوم العيد وأي الأماكن أفضل للصلاة “المسجد أم الخلاء”

خلال لقائه التلفزيوني في برنامج “مكارم الأخلاق”، والذي يتم تقديمه من قبل الإعلامي “حمدي رزق”، تلقى مفتي الجمهورية تساؤل من أحد المشاهدين، يتعلق بحكم زيارة المقابر في يوم العيد، وقال مفتي الجمهورية في إجابته على هذا التساؤل، أن الأمر بزيارة المقابر كان مطلق، ولهذا فهي تشمل جميع الأوقات، بل وتزيد أفضلية الزيارة في الأيام المباركة، والتي يلتمس فيها المسلم من المولى عز وجل المزيد من العطاء، ومن بين تلك الأيام، العيدين.

حكم زيارة المقابر في يوم العيد

وأوضح مفتي الجمهورية أن المسلم يستشعر في الزيارة في تلك الأوقات صلة الرحم، ويتوجه بالدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة، ولكن يجب مراعاة عدم إثارة الحزن أو التلفظ بألفاظ الجاهلية خلال الزيارة، كذلك الاعتراض المنهي عنه، هذا بالنسبة لحكم زيارة المقابر التي يتوجه بها أعداد كبيرة من المسلمين في مصر ومختلف الدول في يوم العيد.

وتلقى مفتي الجمهورية خلال لقائه كذلك، تساؤل من أحد المشاهدين يتعلق باعتقاد البعض بضرورة توحيد الرؤية بين مختلف الدول الإسلامية، وكان رد مفتي الجمهورية في هذا الأمر، بأن الفقه الإسلامي فيه من السعة، ما لا يجعل هناك مساحة للاختلاف أو النزاع، وأفضل الخيارات هنا، هو أن يتقيد المسلم برؤية بلده ويتبعها.

حكم زيارة المقابر في يوم العيد
مفتي الجمهورية

وبالنسبة لتساؤل أفضل الأماكن لصلاة العيد، سواء المسجد أو الخلاء، فكان رد مفتي الجمهورية أن كلا المكانين مشروع الصلاة فيها، ولكن الأمر يتوقف في النهاية على السعة، فإن كان هاك متسع في المسجد، كان الصلاة به، كذلك بالنسبة للخلاء، والذي يحتاج إلى إذن أو تصريح من الجهات الرسمية بالدولة، وتوجه مفتي الجمهورية خلال لقائه التلفزيوني بالعديد من التهاني والمباركات للشعب المصري بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.