“وداعاً للإمساك” .. إزاي تحافظ على جهازك الهضمي بعد رمضان

بعد حرمان طال لشهر رمضان كاملاً من المأكولات التي يفضلها البعض خلال ساعات النهار الطوال، والتي لا يتسع لها الليل من المغرب وحتى أذان الفجر، انتاب الجميع فرحة غامرة لكونهم سيعودون إلى روتينهم المعتاد من الأطعمة التي بإمكانهم تناولها في أي وقت، دون النظر إلى موعد أذان المغرب، لكن تظل هناك معضلة لا تدخل في حسبان الكثيرين بعد انقضاء الشهر، ألا وهي ثورة الجهاز الهضمي.

عنفوان الجهاز الهضمي بعد رمضان:

من المعتاد أن عيد الفطر هو مختص بتناول التسالي على اختلافها سواء كانت على شاكلة الكحك، البسكويت، الترمس، الفول السوداني، وغير ذلك مما يفضله البعض أثناء استمتاعهم بأجواء العيد المميزة بين الأهل والأقارب، لكن لا تكتمل فرحة الكثيرون بسبب غضب الجهاز الهضمي العارم، والذي يأتي على شاكلة إمساك أو إسهال، فقط يكفي أن يشعر أحدهم أن جهازه الهضمي مضطرب بشدة ولا يشعر بالراحة أثناء تناول طعامه.

تسالي العيد تتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي
تسالي العيد تتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي

الإمساك كأحد أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي:

يعد الإمساك أحد الأعراض الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي نتيجة تعرضه لطارئ ما لا يستطيع تفاديه بسهولة، ويأتي في صورة مغص في البطن، مع صعوبة في التبرز، هذا بالإضافة إلى قضاء وقت لا بأس به في الحمام ولكن دون جدوى.

كيفية الحفاظ على الجهاز الهضمي وقت العيد:

ينصح الأطباء والمتخصصين في الجهاز الهضمي بالآتي لتفادي الإصابة بالإمساك خلال أيام العيد:

  • حاول قدر الإمكان التقليل من تناول الحلويات وبخاصة في أيام العيد الأولى، حتى يعتاد جهازك الهضمي.
  • لا تفرط في تناول تسالي العيد، لكونها تساهم بشكل كبير في حدوث اضطرابات جهازك الهضمي.
  • اشرب الماء بوفرة قدر إمكانك، حتى تتجنب تعرضك للإمساك.
  • تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية.