يحيط الغموض حول المستقبل الاقتصادية في الدولة حتى الآن حيث أدى قيام الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة إلى حالة من الترقب لمعرفة قرار البنك المركزي المصري بعد تلك المستجدات كما يحيط الغموض حول اسعار الذهب والدولار في مصر خلال الفترة المقبلة حيث يتأثر سعر الذهب سعر الدولار في مصر ويتمتع بعلاقة طردية فكلما ارتفع سعر الدولار ارتفع سعر الذهب.
يعاني العالم من حالة من التضخم الاقتصادي الكبيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والتي أجبرت العالم على اتخاذ العديد من القرارات والتدابير الاقتصادية لمواجهة تلك الحالة من التضخم فبعدما قرر البنك الفيدرالي الامريكي رفع نسبة الفايدة الي 0.5% قامت العديد من البنوك برفع سعر الفائدة الخاصة بهم ويأتي قرار الفيدرالي الأمريكي لتقوية الدولار أمام باقي العملات وبالفعل يحقق الدولار أعلى مستوى له خلال السنوات الماضية ومن المتوقع انخفاض سعر الذهب مع ارتفاع الدولار ولكن تلك القاعدة لا تطبق في مصر.
يتوقع أن يقوم البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة من 1% إلى 2% خلال الأيام القادمة ولكن ينتظر البنك المركزي الترقب ومشاهدة آثار رفع الفيدرالي الأمريكي على الاستثمار في مصر لتحديد سعر الفائدة ومن المتوقع أن يتخطى الدولار حاجز العشرين جنيها مما يؤثر على أسعار الذهب بالتبعية التي من الممكن أن تتجاوز سعر 1250 جنيهاً ومن المنتظر ان تشهد الأسواق حالة من استقرار الأسعار بعد قرار البنك المركزي المصري.