كشف منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية موقف السوق بعد ارتفاع أسعار الفائدة في مصر بنسبة تصل 2 في المائة ويتوقع أن يتراجع وجود بعض العلامات التجارية في السوق المحلي وخاصة بعدما قرر البنك المركزي رفع اسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 11.25٪،12.25٪ و11.75٪ على الترتيب.
اختفاء العديد من العلامات التجارية للسيارات
ولفت منتصر زيتون إلى أنه بدأ بالفعل اختفاء العديد من العلامات التجارية للسيارات، إضافة إلى النقص العددي في أعداد السيارات داخل جميع المعارض، وقد يستمر الأمر حتى نهاية العام الجاري، ولفت منتصر زيتون إلى أن شعبة السيارات تجمع كل من الوكلاء والموزعين والتجار أصحاب المعارض داخل اجتماع لحل الأزمة وطريقة التعامل معها، بشكل يرضي جميع الأطراف حتى تستمر التجارة بشكل دائم والحفاظ على القطاع.
تأثير التضخم على سوق السيارات
من جانبه أوضح خالد سعد رئيس رابطة مصنعي السيارات إن التضخم العالمي أثر بشكل مباشر على قطاع السيارات، وجميع الصناعات وخاصة صناعة السيارات بجميع أنواعها، مؤكدًا أن إنتاج السيارات في تراجع مستمر، ولفت إلى أن السوق المصري أنهى ظاهرة “الأوفر برايس”، بعد قرارات جهاز حماية المستهلك الأخيرة والتي أجبرت التجار على بيع السيارات بنفس سعر الوكيل وفرض غرامة تصل إلى 2 مليون جنيه لمن يتجاوز القرار.
إقبال كبير على سوق السيارات المستعملة
ولفت سعد إلى ان هناك حالة من الانتعاش في سوق السيارات المستعملة، خوفا من زيادة أسعارها أكثر من إذ أنها بديل جيد في ظل اختفاء العديد من الماركات العالمية من السوق، وحتى يتم العودة لتصنيع وتوزيع الأعداد المطلوبة لكل وكيل .