لقد انتشر مؤخرًا جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام حول نجل وزيرة الهجرة “نبيلة مكرم” باتهامه بجريمة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك الأمر الذي أثار حالة من الغضب بين الشعب المصري حول كيفية بقاء سفيرة الهجرة في منصبها بعد ارتكاب نجلها لهذه الجريمة بالخارج، ما دعاها إلى الخروج عن صمتها والدفاع عن نفسها عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك وتويتر.
محنة وزيرة الهجرة المصرية
فقد قالت سفيرة الهجرة أنها تتعرض هي وأسرتها لمحنة شديدة وفترة عصيبة لا يعلم عنها أحد على أثر اتهامها لنجلها بهذه الجريمة بالخارج، طالبة من الجميع الدعاء لها وظهور براءة نجلها لأنه حتى الآن لم يصدر قرار رسمي ضده أو حكم قاطع عليه.
كما كتبت وزيرة الهجرة عبر حسابها الشخصي على الفيس بوك، بأن منصبها العالي لا يمكن أن يخفي حقيقة أنها أم تخشى على أولادها من الخطر وعليها حمايتهم، ونظرًا لما تعرض له نجلها وما تمر به أسرتها في الفترة الحالية، إلا أنها تقوم بكافة واجباتها كوزيرة تجاه بلدها، وأنها جاهزة لتحمل المسؤولية بشكل كامل تجاه منصبها ومقتضيات عملها، ولا يمكنها أن تدخل أمورها الشخصية في حياتها المهنية.
خاتمة بأنها تطلب الدعاء من شعبها العظيم بخروج نجلها “رامي” من هذه المحنة، ولجميع الضحايا الذي لقوا حتفهم جراء هذه الجريمة التي لا دخل لنجلها بها، مؤكدة على وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة قبل نشر أي حدث أو خبر قد يهدم أسرة كاملة أو يمس باسمها نظرًا للإنسانية وشرف المهنة، تؤكد على شعبها بالدعاء لها مع اقتراب نطق حكم القاضي.