البنك الدولي يشيد بالإصلاحات الطموحة والشاملة التي تنفذها الحكومة المصرية منذ 2016

عقدت اليوم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، اجتماعا مع أعضاء وفد المديرين التنفيذيين من البنك الدولي، ويضم 10 10 مديرين تنفيذيين يمثلون 62 دولة عضوة من البنك الدولي، ويزور هذا الوفد مصر للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، ويهدف هذا الاجتماع الى مناقشة الشراكة الاستراتيجية المشتركة والتعاون بين مصر ومجموعة البنك الدولي في إطار رئاسة مصر واستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.

وقد شارك في الاجتماع عدد من الوزراء ممثلين عن مصر وهم الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة،والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، و نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسفير هشام سيف الدين مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية، وممثلي وزارتي التعليم العالي والصحة، وعدد من فريق وزارة التعاون الدولي.

كما ضم الاجتماع عدد من الممثلين عن مجموعة البنك الدولي وهم كاتارزينا زاجدل  كوروسكا المدير التنفيذي للبنك بأذربيجان، ميرزا حسن عميد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك، راجي الإتربي المدير التنفيذي المناوب للبنك الدولي بمصر، أدريانا كوغلر المدير التنفيذي للبنك بالولايات المتحدة الأمريكية، وعبد المحسن الخلف المدير التنفيذي للبنك بالمملكة العربية السعودية، عبد السلام بيلو المدير التنفيذي المناوب للبنك لعدد من الدول الأفريقية، و أرماندو مانويل المدير التنفيذي للبنك بأنجولا ونيجيريا وجنوب إفريقيا، وعدد أخر من الممثلين عن مجموعة البنك الدولي.

وشهد الاجتماع مباحثات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي CPF، كما شهد إعداد الاستراتيجية القطرية المشتركة بين الجانبين المصري والقطري، والتي تستهدف تقوية العلاقات الاستراتيجية مع البنك الدولي وفق رؤية الحكومة المصرية التي أطلقها الرئيس السيسي “مصر تنطلق” ورؤية الدولة 2030، ومبادرة حياة كريمة من أجل تنمية الريف، ودعم النمو الشامل للدولة المصرية.

وقالت كاتارزينا زاجدل  كوروسكا المدير التنفيذي للبنك بأذربيجان، والمتحدثة باسم المديرين التنفيذيين، إن وفد المجلس الذي يمثل 62 دولة ويبلغ نصف رأسمال البنك الدولي، حريصون على تعزيز الحوار مع مصر، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم حاليا والمتعلقة بجائحة كورونا وتداعياتها والتداعيات الأخرى، وموضحة ان استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، تمثل فرصة كبيرة لمصر والقارة الافريقية للحديث حول التحديات المناخية وكل ما يتعلق بالتنمية.