شوقي علام: جرثومة الإرهاب تنشط أوقات الأزمات وسنكون لها بالمرصاد

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تمر بها أي دولة تتخطاها ولكن تظل المشكلة الأكبر على مر العصور هي الإرهاب والتطرف الإرهابي كون تلك المشكلة تتسبب في فقد الأرواح بخلاف أنها تخرب البلد حرفيا وفي نفس السياق تسعى مصر للتخلص من أي ظاهرة إرهابية وعليه قد انطلقت صباح يوم الثلاثاء 7 يونيو مؤتمر خاص بدار الإفتاء الدولي في دورته الأولى برعاية مركز سلام
لدراسات التطرف”إذ يحمل المؤتمر عنوان: “التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة”.

يأتي هذا المؤتمر ليوضح الدور الهام الذي تقوم به هيئة أو دار الإفتاء لمواجهة الإرهاب والتطرف والعنف وكذلك التصدي له ليس في مصر فقط في في دول العالم العربي وبالنظر للمشاركين فيه نجد أن قد شارك في فاعليات المؤتمر عدد كبير جدا من رجال الدين والوزراء مع بعض المفتين المعروفين في مصر والوطن العربي وللتأكيد وبعض من ممثِّلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

في بداية المؤتمر كانت الكلمة الافتتاحية الأستاذ الدكتور شوقي علام والذي يرأس منصب مفتي الجمهورية وقال في حديثه أن مصر كانت ولا زالت من البلاد التي تتميز بحضارتها منذ قديم الزمان وأنها بعلمائها ورجال الدين وخاصة الأزهر الشريف ستظل هي قبلة العلم، وتطرق في حديثه إلى الأزمة الإقتصادية العالمية التي أثرت على البلاد ، وأضاف أن الإرهاب ما هو إلا جرثومة خبيثة يجب التخلص منها نهائيا والعمل على قضاء هذه الظاهرة اللعينة لأنها عادة ما تنشط وتزداد في أوقات الأزمات العالمية مثل تلك الأزمة التي نمر بها حاليا.

وجدير بالذكر أن السبب وراء انتشار هذه الظاهرة هي وجود أشخاص داعمة لها جعلت منها بيئة خصبة عملت على انتشار القلاقل والفتن المغرضة لهذا كان لابد أن يبرز دور رجال الدين في حل هذه الأزمة ويجب أن يتحدون معا ليكونوا جميعا في أعلى درجات اليقظة.