“العبقري الصارم”.. مفاجأة مدوية لجماهير الأهلي بشأن اسم المدير الفني الجديد للقلعة الحمراء

أشعل قرار فسخ العقد بالتراضي بين النادي الأهلي والجنوب افريقي بيتسو موسيماني الوسط الرياضي فى مصر ما بين مؤيد ورافض للقرار خاصة بعد البطولات والإنجازات التى حققها موسيماني مع النادي الأهلي، وكان قد أعلن مجلس ادارة النادي الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب عدم الوصول لاتفاق بين إدارة النادي وبيتسو موسيماني مما أدى إلى قرار فسخ العقد بشكل ودي بين الطرفين، موجهًا الشكر إلى المدير الفني الجنوب أفريقي على تلك الفترة التي قضاها ضمن صفوف القلعة الحمراء.

الأهلي يقترب من تعيين كارينيو في منصب المدرب الجديد

وبمجرد صدور قرار رحيل موسيماني وتكليف سامي قمصان بقيادة الفريق بشكل مؤقت، بدأت ادارة النادي الأهلي في وضع البدائل وتحديد الأسماء المرشحة لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة ومن أبرز الأسماء المرشحة لتدريب الفريق هو الأوروجوياني جوزيه كارينيو المدير الفني الأسبق للنصر السعودي.

وأشارت التقارير إلى كون المدرب الأوروجوياني له خبرة واسعة في العمل بالمنطقة العربية، حيث سبق له وأن قاد عدة أندية في السعودية وقطر، من بينها الشباب والوحدة والنصر السعوديين، وكذلك العربي وقطر القطري.

وبحسب مصدر رفيع المستوى في النادي الأهلي، فإن كارينيو هو المرشح الأول لتدريب النادي الأهلي في الوقت الحالي، وهناك مفاوضات تتم بالفعل بين الجانبين، وفي حال نجاحها سيصل الأوروجوياني إلى القاهرة قريبًا لاستلام مهمته، ولكن في حال فشل التوصل لاتفاق، فالأهلي يملك قائمة من المرشحين.

أبرز المرشحين لخلافة موسيماني في الأهلي

وأضافت مصادر صحفية أن إدارة الأهلي تفاضل ايضاً بين أكثر من مدرب اخر ينتمون الى المدرسة الألمانية والفرنسية، ويرغب مسئولو الأهلي في الوصول الى أفضل خيار لضمان استمرار النجاحات والهيمنة على كافة البطولات التي يشارك بها الفريق، كما تفضل ادارة الأهلي التعاقد مع مدرب شاب يكرر تجربة رينيه فايلر التى كانت ناجحة بكل المقاييس إلى أن طلب السويسري فسخ العقد والعودة الى بلاده مرة اخرى.

ومن بين الأسماء المرشحة لقيادة الفريق ايضاً الروماني رازفان لوشيسكو مدرب باوك اليوناني والهلال السعودي السابق بالاضافة الى الصربي رازوفيتش مدرب الفيحاء السعودي، ومن المتوقع أن يتم حسم القرار سريعاً خلال الأيام القليلة القادمة حتى لا يتأثر أداء الفريق بعدم وجود مدير فني لفترة طويلة.