يتساءل الكثير حول ما هو حكم النوم على البطن وهي الظاهرة التي انتشرت كثيراً بين الشباب مؤخراً، وبدأ الكثير في السؤال والبحث عنها مؤخراً، لأجل إتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعدم فعل ما هو مخالف ولإثبات أن حديث النبي لم يكن مجرد كلام، بل أشتمل على الكثير من الجوانب الحياتية.
وأشتلمت سنة النبي محمد على ما يسمى بالإعجاز الطبي والعلمي في الكثير بمثل تلك الأمور ومنها النوم على البطن، وهناك العديد من الاحاديث النبوية التي أشارت إلى تلك الوضعية أثناء النوم وحكمت فيها بالإستناد لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث صحيح عن النوم على البطن
وبالنسبة للنوم على البطن فقد نهى عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وروى عن يعيش أن طخفة الغفاري رضي الله عنه قال: “قال أبي بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحركني برجله.. فقال: إن هذه ضجعة يبغضها الله.. قال فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم” رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مضطجعاً على بطنه، فقال: إن هذا ضجعة لا يحبها الله”، وفي حديث أخر لأبي ذر عند أبن ماجه “إنما هي ضجعة أهل النار”، وهو ما يؤكد إلى كراهية النوم على البطن وما أتفق عليه الكثير من علماء الإسلام.
ما حكم النوم على البطن
ونص العلماء على كراهية النوم على البطن، فقد تحدث الشيخ أحمد وسام أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، مؤكداً بأن نبينا محمد نهى عن ذلك لأنه يضر جسم الإنسان والقلب أيضاً، فأنفع النوم أن ينام على الشق الأيمن فالقلب معلق في الجانب الأيسر.