الحاج أم الشركات.. من يتحمل الزيادة في أسعار الحج السياحي؟ السياحة تجيب

كشفت اللجنة العليا للحج والعمرة، في بيان رسمي قامت بنشره، بشأن الارتفاعات الأخيرة التي كانت قد طرأت على أسعار رحلات الحج السياحي، أن شركات السياحة هي من ستقوم بتحمل الجزء الأكبر من الزيادة، بينما باقي الزيادة، فستقع على الحاج، وكان هذا بعدما طرأت زيادة كبيرة على أسعار خدمات الحج بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الرسوم الرسمية والضرائب التي تم فرضها، وانتهت بزيادة كبيرة في فارق أسعار برامج الحج.

ارتفاع أسعار الحج السياحي

وفي بيان الغرفة اليوم، أشادت بموقف شركات السياحة، وموافقتها على تحمل جزء كبير من الزيادة، على الرغم من أن الشركات كيان تسعى للربح في المقام الأول، كذلك وجود بند خاص بمراجعة الأسعار بعد الإعلان عن الخدمات، ولكن موافقة الشركات على تحمل الزيادة، جاء من منظور حرصها على العملاء وتمكينهم من أداء الفريضة.

وفي سياق منفصل، تمكنت جهود التفاوض والبعثة بين ممثلي غرفة الشركات وشركات الطوافة، من خفض سعر الطوافة لبرامج الحج الخمس نجوم، لتصبح 8400 ريال بعدما كانت 12350 ريال، شاملة جميع الخدمات المتفق عليها والرسوم والضرائب، وبالنسبة للبرنامج الاقتصادي، تم خفض سعره إلى 5695 ريال بدلًا من 7300 ريال، شامل جميع الخدمات والرسوم والضرائب، ويمكن اعتبار هذه النتيجة بمثابة إنجاز كبير.

ارتفاع أسعار الحج السياحي
ارتفاع أسعار الحج السياحي

وبخصوص التعديلات على أسعار الحج السياحي، فقد أوضحت غرفة الشركات، أن القواعد المنظمة والضوابط الخاصة برحلات الحج لهذا الموسم، تتضمن مواصفات برنامج الحج، ولكنها لم تتضمن أسعار الخدمات، والسعر الذي تم وضعه كان استرشادي للبرامج، بناء على الضوابط التي أقرتها اللجنة العليا للحج والعمرة، وشملت أسعار الخدمات الاسترشادية 1950 ريال للحج الاقتصادي و4130 ريال للحج الخمس نجوم، في آخر موسم حج منفذ بعام 1440، وتم الانتهاء من المفاوضات مع شركة مطوفي حجاج الدول العربية بالمملكة، بعد زيارة بعثة معاينات سكن حجاج السياحة ووزارة السياحة والآثار والغرفة.