حالة من الحزن الشديد تسيطر على الشارع المصري بعد حالات القتل والانتحار التي انتشرت في الفترة الأخيرة، فبعد حالة القتل الشهيرة بذبح فتاة المنصورة نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة المعروفة إعلاميا بـ “طالبة الطب” التي قتلت حبيبها في منطقة مصر الجديدة، وذلك لرفضه الزواج منها، وذلك على غرار حادث ذبح “نيرة أشرف” الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة.

علاقة محرمة

فقد تلقت الجهات الأمنية بلاغ  بشأن اختفاء طالب بالفرقة الأولى بكلية الطب، وبعد إجراء رجال المباحث التحريات عُثر على الشاب مقتولا بطعنة في منطقة الرقبة، وكشفت التحريات بعد أيام من الواقعة، أن هذا الشاب كان على علاقة عاطفية مع زميلته في نفس الفرقة بكلية الطب، وحدثت بينها خلافات أدت إلى انفصال الطالب عنها، كما كشفت التحريات تورط الفتاة في قتل الشاب بمساعدة زميلها، وتم إلقاء القبض عليهما، واعترفت الفتاة بارتكاب الواقعة.

حادثة فتاة المنصورة

وظن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك الحادثة جديدة، وحدثت بعد واقعة فتاة المنصورة، ولكن الحقيقة أن حادثة طالبة الطب وقعت منذ شهرين، في أبريل الماضي، وكان قد انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي  يوثق لحظة ذبح فتاة أمام بوابة جامعة المنصورة، وتبين من التحريات أن القاتل كان زميلها في نفس الفرقة بكلية الآداب جامعة المنصورة، وكان دائم التعرض لها، ومصرًا على الارتباط بها رغم رفضها له وقيامها بغلق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظره منها، وهو ما دفعه لقتلها.