كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن حكم إيداع الأموال في البنوك، والحصول على فوائدها، وذلك بعد تلقي دار الإفتاء العديد من الأسئلة والاستفسارات بشأن حكم أخذ فوائد البنوك، وهل هذا جائز شرعًا أم إثم ويعد أحد صور الربا، لتنهي دار الإفتاء المصرية الجدل، وتوضح حكم الحصول على فوائد البنوك ووضع الأموال بها.
حكم إيداع الأموال في البنوك والحصول على فوائدها
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حكم إيداع الأموال في البنوك والحصول على فوائدها، وأكدت دار الإفتاء بأنه جائز شرعًا وليس من الربا في شيء ولا إثم فيه، موضحه بأن إيداع الأموال في البنوك يعد أحد العقود المستحدثة التي تتوافق مع المقاصد الشرعية للمعاملات في الفقه الإسلامي.
وتابعت دار الإفتاء بأن الأرباح التي يحصل عليها العميل من البنوك، هي ناتج تحصيل ثمرة استثماره البنك لأموال العملاء، وليست حرام أو ربا، لأنها لا تمثل فوائد قروض ومنافع عقود تبرع، ولكن هي أرباح تمويلية ناتجه عن عقود ينتج عنها مصالح أطرافها.
وأوضح مفتي الجمهورية الدكتور “شوقي علام”، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن الرئيس السيسي سيمثل أو رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني، وأول رئيس يسعى لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج، والقضاء على الصورة المشوهة التي تسببت فيها جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا بأن الرئيس السيسي مدرك لأبعاد الدعوة بتصحيح الخطاب الديني، للقضاء على جميع الأفكار المنحرفة والخاطئة، التي تتسبب في انتشار فتنه وتفرقة بين عناصر المجتمع، وتساعد مروجي الأفكار والمفاهيم المغلوطة في نشر أفكارهم.