حبس ثلاث ممرضات بتهمة تصوير جثمان نيرة أشرف داخل المستشفي، فماهي العقوبة.

لقد قررت النيابة العامة المصرية حبس ثلاث ممرضات من الطاقم الطبي لمستشفى المنصورة العام القديم بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة أربع أيام على ذمة التحقيق في قضية تصوير وتداول مقطع فيديو لجسمان طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف التي قتلها زميلها، وأشار مصدر مطلع على سير التحقيقات إلى أن نيابة قسم أول المنصورة التي تحقق في الواقعة قد توصلت إلى أن ثلاث ممرضات شاركن في عملية تصوير وتداول مقطع الفيديو لجثمان نيرة أشرف

وأشار إلى أن التحريات قد توصلت في البداية للممرضة التي صورت الفيديو وبالقبض عليها اعترفت على زميلتين لها ساعدها في التصوير وتداول الفيديو،  وفقا للمصدر أنه لم يتبين ما هو هدف المتهمات الثلاث من تصوير ونشر الفيديو إلا أنهن أكدن خلال التحقيقات أنهم لم يقصدنا الإساءة أو انتهائك حرمة المجني عليها ولكن لبيان بشاعة الجريمة.

التهم الموجهة للممرضات الثلاثة

وقد أكد المحامي بمحكمة النقض المصرية أن المتهمات بتصوير ونشر الفيديو للمجني عليها يواجهن عدة إتهامات معاقب عليها بالسجن والحبس والغرامة كذلك وأوضح أن أول ما يواجه الممرضات الثلاث هي:

ما تنص عليه المادة 189 من قانون العقوبات المصري والتي تقول أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بإحدى الطرق المتقدم ذكرها ما جرى في الدعاوى المدنية أو الجنائية التي قررت المحاكم سماعها في جلسة سرية”

وتؤكد ذات المادة أنه “لا عقاب على مجرد نشر موضوع الشكوى أو على مجرد نشر الحكم، ومع ذلك ففي الدعاوى التي لا يجوز فيها إقامة الدليل على الأمور المدعى بها يعاقب على إعلان الشكوى أو على نشر الحكم بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة ما لم يكن نشر الحكم أو الشكوى قد حصل بناءً على طلب الشاكي أو بإذنه”

وأوضح المحامي أن المتهمات أيضا يعتبرن قد نشرن جزءًا من أسرار دعوة لا تزال منظورة أمام القضاء حيث سيتم الطعن على الحكم بإعدام القاتل وتنظر الدعوة من جديد ومن ثم فما فعلته الممرضات قد يؤثر على سير القضيه.