لازالت أسعار الذهب على “كف عفريت” كما يصفها الصاغة داخل مصر، بل وفي كل دول العالم، أما تشهده من تذبذب حاد يتراوح بين ارتفاع أو انخفاض خلال ساعات اليوم الواحد، معتمدًا على مجموعة من العوامل منها سعر صرف الدولار أو حالة الذهب في الأسواق العالمية والتي تتأثر بالأزمات الصحية أو الكوارث وكان آخرها ما يدور من حرب بين روسيا وأوكرانيا، التي أشعلت فتيل ارتفاع أسعار كافة المنتجات استهلاكية كانت أم للزينة، لكن اليوم الأحد الموافق 7 أغسطس من العام 2022، شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم ارتفاع ملحوظ خلال منتصف التعاملات، وصل ذلك الارتفاع إلى حوالي 10 جنيهات، وذلك الرغم من أن البوم في مصر هو موعد الإجازة الأسبوعية لسوق الصاغة.
قفزة كبيرة في أسعار الذهب اليوم الأحد
وخلال ساعات كل يوم أحد من الأسبوع، يتم وقف التداول على الذهب في البورصة العالمية، فيستغله الصاغة باعتباره يوم راحة لهم، لذا ففي كل محافظات مصر لن تجد محلات الصاغة تفتح أبوابها كل يوم تحدغمن الأسبوع أمام المواطنين، وارتفع سعر جرام الذهب اليوم كالتالي؛
- وصل سعر جرام الذهب من العيار 21، باعتباره هو الحرام الأكثر تداولا في مصر، إلى 1080 جنيها حيث صعد من 1070، ذلك دون إضافة أي مصنعية.
- وسجل الذهب من عيار 18 حوالي 926 جنيها في الصاغة اليوم
- كما سجل عيار 21 سعر 1080 جنيها.
- بينما سجل عيار 24 سعر 1234 جنيها.
- ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 8640 جنيها.
هل يرتفع سعر الذهب مجددا
وفقًا لما قاله رئيس الشعبة العامة للذهب والمجورهات بالاتحاد العام للغرف التجارية، هاني ميلاد جيد، فإنه سوف تستمر حالة التذبذب في سوق الذهب في كافة دول العالم، على أن يكون ذلك خلال الأسبوع الحالي، وذلك مع ما يشهده السوق العالمي من التغيرات المستمرة في البورصة العالمية في سعر الذهب، وذلك عقب أن تجاوز السعر عالميا مبلغ 1800 دولار للأونصة، إلا أنه قد شهدت الأسعار تراجع حتى وصلت إلى 1776 دولار وتم قفل السوق عند هذا السعر، وأكد في تصريحات صحفية له على أن أن السعر في السوق المصري له علاقة كبيرة بحركة الدولار في البنوك.
وعن سبب صعود الذهب ثم هبوطه، أوضح رئيس الشعبة العامة للذهب والمجورهات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار الذهب في كافة دول العالم، اه علاقة وطيدة ببعض المتغيرات التي تحدث في الاقتصاد الأمريكي، ولعل أهمها هو تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع عن أعلي مستوياتها، بينما شهد سعر الدولار انخفاض ملحوظ قبيل تقرير الوظائف الأمريكية مع تصاعد موجة التضخم بالأسواق العالمية لشهر يوليو، كما تسببت أيضا العقوبات الاقتصادية عل الاقتصاد الروسي في جزء من ذلك، ما دفع الأسواق إلى التخبط.