مع كل تعديل وزاري في مجلس الوزراء ، تثار أسئلة حول من سيبقى ومن سيغادر ، وما هي الأسماء الجديدة التي ستشغل هذا المنصب لأول مرة ، هكذا يدور اهتمام المواطنون ، ومن ناحية أخرى ، يبقى السؤال ،من الشخص الذي سيحتفظ بالكرسي لأطول فترة ممكنة،بعد التعديل الوزاري الذي أقره مجلس النواب أمس والذي تضمن 13 حقيبة وزارية.
أقدم الوزراء
وهناك العديد من الوزراء المحافظين على مناصبهم الوزارية منذ مدة طويلة ومن بينهم:
محمد مختار جمعة
بلغة كرة القدم ، يمكن وصف الدكتور محمد مختار جمعة بأنه عميد الوزراء الحاليين بعد أن شغل هذا المنصب قرابة عقد من الزمن ، حيث كانت بدايته بقبوله حقيبة الوقف في يوليو 2013 ، ثم استطاع ان ينجو من أي تعديل وزاري ، بالرغم من تغيير رؤساء الدولة ، لكنه ظل شخصًا مستخدمًا في هذا الملف الشائك.
محمد شاكر
وجاء في المرتبة الثانية من حيث مدة الخدمة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء الذي تولى هذا المنصب في فبراير 2014 ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن. ويعزو البعض سبب استمراره إلى نجاح شاكر في هذا الأمر: فبعد النقص المستمر والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي قبل توليه منصبه ، استطاع تأمين فائض للتصدير ، وهو مشروع يعمل عليه لتحقيق أقصى قدر من الأرباح.
سامح شكري
أما وزير الخارجية السفير سامخ شكري فهو الثالث على هذه القائمة منذ أن تولى منصبه في يوليو 2014. على مر السنين استطاع أن يترك بصمة ملموسة في السياسة الخارجية لمصر ، وأدار العديد من الملفات التي نجحت في بعضها وفشلت في البعض الآخر.
طارق الملا
وفي نفس السياق يعتبر المهندس طارق الملا وزير البترول من أقدم الوزراء في الفترة الحالية ، وقد تولى منصبه في سبتمبر 2015 وقت تولى شريف إسماعيل رئاسة مجلس الوزراء ثم تابع مع مصطفى مدبولي الذي أعاد الثقة إليه ليكمل المسيرة.