لازم الكل يعرف .. مفتي الجمهورية يحسم الجدل بشأن قائمة المنقولات وخدمة المرأة لزوجها

رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قال إنه يجب أن تأسس الحياة الأسرية الناجحة على المشاركة والمحبة والرحمة والتسامح بين الزوجين، وتصبح المعاملة بينهم بالإحسان والفضل والإحترام للابتعاد عن حب النفس والأنانية، وعن الخلافات الأسرية، وظلم الأطفال، وكلا منهم يحافظ على حقوق وواجبات الآخر.

 كما قال في البرنامج الأسبوعي نظرة على قناة صدى البلد مع الإعلاميحمدي رزق، أن عقوق الوالدين والعنف الأسري ينتج عن غياب الأخلاق، ومخالف لمقاصد الحياة الطبيعية بين الرجل والمرأة أساسها المودة والرحمةكما في قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًالِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ في ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].

كما أكمل حديثه أن معاملة دار الإفتاء في حالات الطلاق تبعا لأسلوب منظمومنضبط يمر ب٣ مراحل بداية من أمين الفتوى،

وإذا لم يصل لحل وسادة الشك، تشكل لجنة خاصة يرأسها ٣ علماء، وتحالعليه شخصيا في حالة وجود شبهة في الطلاق أو يتم إحضار أشخاصكانوا في واقعة الطلاق للتأكد من الطلاق أو للوصول لحل للحفاظ علىالأسرة.

قال بشدة إذا شك المأذون في طلاق فيجب أن يوجه المشكلة لدار الإفتاءلحلها، إذا وقع الطلاق نوجه الرجل للمأذون للانتهاء من إجراءات الطلاق، لذلك المأذون دائما يوجه الناس للبصيرة ويحذرهم من الطلاق، أنشأنا دوراتلتدريب المأذون للتحقق من الطلاق بعد مشاركة وزير العدل.

أما عن حكم المرأة حول أخذها مقابلًا مالي من زوجها نظرا خدمتها لهوأولادهما:

رد المفتي أن الزوجة المصرية تتميز بمعاينتها لزوجها والحفاظ على أسرتها.

أما عن راتب الزوجة ومساعدتها لزوجها:

قال المفتي: بالرغم من الاستقلال المالي للزوجة وحريتها، لا يمنع مساعدةالمرأة زوجها وأسرتها وتضحي من أجل ذلك بطيب خاطر وثواب عند الله عزوجل.

أكد أن لا يوجد هناك ما يمنع اتفاق الأزواج بينهم وبين بعض على أموردنياهم بالإحسان والمحبة والود وحفظ الواجبات والحقوق