’’رد صادم’’..ما حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية الضارة ؟..الإفتاء تجيب !!

الألعاب الالكترونيه كارثة مصاب بها عدد كبير من الأشخاص خاصه الشباب في مختلف الدول بالعالم وخاصه الدول العربية والاسلاميه حيث يقضي الكثير من الشباب ساعات المطولة على الألعاب الالكترونيه على مدار هو الأمر الذي حرص دار الإفتاء في الرد الشرعي الرسمي حول تلك الألعاب الالكترونيه وممارستها.

ما حكم ممارسه الألعاب الالكترونيه

كشفت دار الأفتاء المصرية عن الحكم الشرعي في ممارسه الألعاب الالكترونيه الضارة والتي يكون بداخلها محظور شرعي وأخلاقي، وهي تلك الألعاب التي تعود على الإنسان بالسلب سواء من الجانب الأخلاقي او من الجانب النفسي وتستغرق هذه الألعاب معظم الوقت الإنسان أفادت دار الأفتاء في بيانها الرسمي أن هذا لا يجوز شرعا هذه الألعاب تضر وغير نافعه أوضحت انه يجوز تلك الألعاب في حاله أنها كانت نافعه وتعود على الإنسان بالنفس وتعمل على مساعده تنميه الملكات وتوسعه القدرات الذهنية له.

ما حكم ممارسه الألعاب الالكترونيه
ما حكم ممارسه الألعاب الالكترونيه

كشفت عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك ردا على احد الاستفسارات التي وردت إليها من احد الأشخاص يطلب بيان الحكم الشرعي في ممارسه الألعاب الالكترونيه يشترط جواز ممارسه الإلعاب الالكترونيه بان لا تكون هذه اللعبة محظوره قانونيه وان تكون نافعه خاصه بالنسبة للأطفال الصغار ويجب ان تكون هذه الألعاب تتناسب مع المرحله العمرية وتكون تحت أشراف الأسرة كما هو معروف ان نفسيه الطفل بطبيعة الحال تميل الى اللعب ودينا الاسلام الشريف قد اجازه اللعب الذي فيه فائده تعود بالنفس وهو لما يجعله يقوم بدور الايجابي سواء لخدمه دينه ومجتمعه واستندت الأفتاء في الحديث النبوي الشريف ما ورد عن أنس بن مالِك رضي الله عنه، حين قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِي أَخٌ صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا، فَقَالَ: «مَا شَأْنُهُ؟» قَالُوا: مَاتَ نُغَرُهُ، فَقَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».