“لو لسة ماتعرفش فاتك كتير”.. ما هو جماع الغيلة الذي أحله النبي وأمرنا به ويخافه الرجال؟!

إن جواز الغيلة أو جماع الغيلة يتسائل عنه الكثير من الأزواج حيث تبين أن هذا النوع من الجماع بين الزوج والزوجة أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم به وورد عنه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وأنه لا حرج على الزوج من جماع زوجته بجماع الغيلة على الإطلاق وسوف نشرح لكم معناه وكيفيته بالتفصيل في سطور هذا المقال.

ما هو جماع الغيلة

"لو لسة ماتعرفش فاتك كتير".. ما هو جماع الغيلة الذي أحله النبي وأمرنا به ويخافه الرجال؟!

هذا النوع من الجماع يقوم فيه الرجل بمضاجعة زوجته عندما تكون مرضع وهو ما لا يكلف الزوج أو الزوجة بأي ذنب على الإطلاق بل إنه عندما قالت جدامة بنت وهب أن النبي صلوات الله وسلامه عليه يقول “لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن فارس والروم يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم”، وهو حديث صحيح رواه مسلم.

ومعنى الحديث أن الجماع اثناء الرضاعة أو الحمل لا يتأثر به الأبناء بأي شكل من الأشكال حيث أن فارس والروم كانوا يفعلون ذلك على الرغم من وجود أطباء كثيرين بينهم، بالإضافة إلى أن هناك حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يشرح فيه أن هذا الجماع ليس فيه ضرر وهو عندما أتى إليه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وقال له ” أن رجلا قال: إني أعزل عن امرأتي فقال الرسول: لم تفعل ذلك؟ فقال: أشفق على ولدها فقال: لو كان ذلك ضرراً ضر فارس والروم”، وقد يضر جماع الغيلة الزوجة في حالات نادرة جداً خاصةً إن كانت زوجة واحدة فقط لزوجها.