لقد تراجعت أسعار الذهب عالمياً خلال شهر سبتمبر إلى دون 1700 دولار للأوقية وذلك تأثيراً لتوقعات رفع البنك المركزي الأمريكي الفيدرالي الفائده في البنوك للمره الخامسه على التوالي خلال هذا العام يوم الأربعاء المقبل وعلى الرغم من أن سعر الذهب في البورصه العالميه يعد أحد أهم عوامل تسعير الذهب في الأسواق المحليه فإن سعر الذهب في السوق المحلي لم ينخفض خلال الأيام الأخيرة مع هبوط سعره عالمياً،ولقد هبط سعر الذهب  منذ نهايه شهر أغسطس الماضي وحتى اليوم بنسبه 2.6% حيث أنه قد وصل وفقاً لأحدث تعاملات يوم الاثنين الى 1666 دولار للأوقية مقابل 1711 دولار في نهايه الشهر الماضي وفقاً لبيانات شبكه بلومبرج.

سبب إرتفاع سعر الذهب في مصر؟!

لقد فسر بعض التجار إلى أن عدم إنخفاض سعر الذهب في السوق المحلي على الرغم من هبوطه في البورصة العالميه فسروة بأن ذلك نتيجه لإرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه خلال الأسابيع الماضيه إلى جانب زياده الطلب عن العرض رغم انها تعد عاملا فريدا في تسعير الذهب ولقد ارتفعت سعر الدولار مقابل الجنيه بنسبه 1% منذ نهايه شهر اغسطس الماضي وحتى اليوم حيث وصل متوسط السعر في البنوك بحسب بيانات المركز الى 19.37 جنية للشراء،و 19.45 جنية للبيع أمس بزياده 19 قرش مقارنه بمستواها في نهايه اغسطس،والذهب لم ينخفض في مصر نتيجه لإرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسابيع الماضيه والمواطنين حالياً قد اتجهوا مره اخرى الى شراء الذهب كملاذ آمن،وذلك بعد الارتفاعات المستمره التي يشهدها سوق الذهب المحلي وعدم حدوث انخفاض مثلما يحدث في البورصه العالميه.