البنك المركزي لعبها صح وضرب عصفورين بحجر .. خبير اقتصادي يعلن عن مفاجأة غير متوقعة تحدث غداً الأحد بعد تثبيت سعر الفائدة

أصبحنا في زمن صعب جدا من حيث الظروف الاقتصادية التي أثرت على كل البلاد بسبب الأحداث العالمية الاخيره وعليه نجد أن البنوك المركزية الآن حول العالم تقوم باتخاذ العديد من القرارات الهامة لتكبد أقل الخسائر ومواجهة الأزمة الحالية التي نمر بها وحديثي في هذا الموضوع عن البنك المركزي المصري.

والذي قد شدد كثيرا ضمن قرارات على السياسات النقدية ولكنه تجنب رفع سعر الفائدة هذا ما قاله الخبير الاقتصادي هاني جنينة، وأضاف أن البنك المركزي بهذا القرار ينوي استهداف فعل أكثر من شيء في وقت واحد أبرزها سحب السيولة من السوق وبشكل غير مكلف للمركزى نفسه.

وقال جنينة في مكالمة هاتفية له في برنامج الحكاية والذي يعرض على قناة MBC الفضائية مع للإعلامي المعروف عمرو أديب أن البنك المركزي خلال الشهور القليلة الماضية كان لديه فائض كبير جدا من الأموال والسيولة وإلى الآن مازال مستمر ويوجد فائض سيولة كبيرة جدا في القطاع المصرفى، يصل إلى 400 مليار جنيه.

وفي نفس السياق وجه عمرو أديب سؤال له عن كيفية جمع البنك لهذه الأموال وقال جنينة، أن سحب الأموال عادة ما يتم بطريقتين الأولى تكمن في سحبها كودائع إلى البنك المركزي بعائد 11.25 %، وهذا شهري أو دائع أخرى ولكن بشكل أسبوعي بعائد يصل إلى 11.75% وبالنظر لتلك الطرق نجد أنها مكلفة جدا فى البنك المركزي.

وأكمل حديثه قائلا أن البنك المركزي هذا العام لأول مرة قد حقق خسائر كبيرة وهذا بدوره يؤثر على وزارة المالية المصرية كونها هي من تتحمل أي خسائر ناتجة عن البنك المركزي وعليه نجد أن البنك المركزي ” حسبها صح وضرب عصفورين بحجر”.

وهذا بكل ذكاء من خلال عدم اضطراره إلى رفع الفوائد ولكنه تمكن فعلا من  سحب السيولة برفع نسب الاحتياطي من 14 % إلى 18 %، وختم حديثه قائلا أن قرار البنك المركزي هذا سوف يكون له توابع حيث البنوك قد تتبع البنك المركزي بداية من الأحد لأنها في النهاية كانت تحصل على عائد من البنك ما المركزي وبعد خسائر البنك المركزي اختفى العائد ما يجعلهم حتميا مضطرين إلى تعويض هذا العائد فتلجأ إلى رفع الفائدة.