تساؤلات مختلفة من وقت لآخر من جميع الأشخاص عن ماهية حرمانية وضع الأموال في البنوك ومن ثم أخذ فوائد عليها ولطالما ما اختلفت الآراء حول ذلك مش بين مؤيد ومعارض من رجال الدين بأنه ربا ومحرمة وآخرين أجازوها ومن خلال السطور القادمة نتعرف على رأي دار الإفتاء تابعونا.
حكم إيداع الأموال فى البنوك
كل شخص فينا بالطبع يمتلك أموال فائضة عن حاجته وربما لا يرغب في استثمارها في مشروع معين ولهذا يلجأ البنوك لحفظها والبنوك تعمل على استثمارها ومن ثم تعطي لصاحب المال فوائد.
ومن هنا جاء هذا التساؤل حول حرمانية تلك الفوائد وعليه كان لابد من رد من مصدر موثوق منه ألا وهي دار الإفتاء المصرية و انتشر لهم منصور مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تف بأن وضع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها يعتبر حلال شرعا.
واستندت دار الإفتاء في تلك الفتوى إلى أن هذا يعتبر من العقود المستحدثة التى يتم إنفاقها بقصد شرعي في مجموعة من المعاملات كونها تشتدُّ حاجة الناس إليها.
وكذلك تفك كربهم ويتوقف عليها مصالح لهذا نجد أن تلك الأرباح التي يأخذها الموده من البنك حقا له ناتجة عن استثمار البنك لأمواله وتنميتها في أمور شرعية لا تضر الغير.
وتابعت الإفتاء قولها أن تلك الأرباح ليست ناتجة عن قروض في استغلال حاجة الغير ولا هي منافع تجُرُّها عقود تبرعات،إذن لما يقال انها محرمة على الرغم من كونها مجرد ربح تمويلي وعقد يعمل على تحقيق مصالح أطرافها.