مستحب في حالة واحدة … الإفتاء تحسم الجدل بشأن شراء عروس المولد والحلويات والإحتفال بالمولد النبوي الشريف

يتكرر هذا السؤال كل عام بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، ويتكرر الجواب عليه من قبل دار الإفتاء المصرية في كل عام ،  وهو ما حكم شراء الحلوى وتقديمها في يوم المولد النبوي؟ كما ظهرت بعض الأقوال التي تدعي أنها أصنام ، وأن هذا بدعة محرمة ، ولا يجوز للمسلم أن يأكل منها ، ولا يشترك في شرائها ، أو إهدائها ، أو أكلها؟ وفيما يلى سنتعرف على إجابة دار الإفتاء المصرية حول تلك التساؤلات .

فتوى دار الإفتاء في جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف:

يحتفل المسلمون منذ القرن الرابع الهجري بالمولد النبوي الشريف ، وأصبح من المعتاد بالنسبة لهم إقامة بعض الاحتفالات نتيجة حبهم للمولد النبوي الشريف ،ولا تعد تلك بدعة كريهة، و لآكنها تجعل الناس يذكرون دائمًا ولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حالة فرح وسعادة وبهجة للجميع ، وهذا لا يتعارض مع الإسلام في شيء.

تصريحات الدكتور شوقي علام بخصوص شراء عروس المولد:

تنص دار الافتاء على أن تقديم الهدايا في ذكرى المولد النبوي الشريف أمر مستحب ولا حرج فيه ، وهذا ما يفعله بعض الناس بشراء وتناول الحلويات ، وإظهار الفرح بشكل لائق لا يتعارض مع الإسلام. . كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من محبي الحلوى، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله يحب الحلوى والعسل” ، كما يقوم بعض الناس ببعض الشعائر الدينية كقراءة القرآن و الإكثار من الصلاة على النبي مع الإكثار من الدعاء في هذا اليوم. أشعل الأنوار لتزيد الفرحة وليكون يوما مختلفا عن باقي الأيام تخليدا للذكرى المشرفة ، وهذا ليس بدعة بل شيء طيب.