يعتبر تناول فصوص الثوم يوميا متعة لبعض الناس، ويعتبر لبعض آخرين رعبا، نتيجة لطعمه الذي به لذعة شديدة ورائحته النفاذة، ومع ذلك يعد الثوم أحد أهم وأكثر المحتويات شيوعًا في الأطباق بسبب أنه يجعل كل أكلة لها طعم مميز، وكذلك يعطي للطعام فائدة كبيرة.
فيوجد في الثوم مركبات كثيرة قادرة على حماية جسم الإنسان من البكتيريا الضارة والقضاء عليها بالإضافة إلى أنه غني بالكثير من مضادات الأكسدة التي تطرد الجذور الحرة من جسم الإنسان وتعمل على تقوية جهازه المناعي، وتعتبر مادة الأليسين هي أهم المواد في الثوم لأنها تعمل على مكافحة البكتيريا الضارة في جسم الإنسان.
إن الثوم يعزز من إنتاج العصارات الخاصة بالجهاز الهضمي للإنسان، بالإضافة إلى أن تناول الثوم يوميا يعمل على تقوية عملية امتصاص المعادن للجسم مثل المغنيسيوم والحديد، حيث أنه ذات فائدة عالية أمراض الأنيميا ونقص الحديد، كما أنه يعمل على التوازن الحمضي القاعدي بداخل جسم الإنسان.
وأوضح مارت زيناتولين أخصائي كبير في أمراض الجهاز الهضمي، أن الثوم يتكون من الكثير من العناصر المفيدة لجسم الإنسان بما في ذلك الفوسفور والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب وفيتامين سي، لذلك بإمكاننا إستخدامه علاج وقائي ليحمي الجهاز التنفسي من الأمراض.
وأشار إلى أن الثوم يتكون أيضًا من الكالسيوم ومبيدات الأليسين والفيتونس، وهذا ما يجعله ذا طعم لاذع وبه حدة.
ويعمل الثوم أيضا يمكن على خفض ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول، كما أنه يحسن من وظائف الكبد ووظائف المخ.
وفي الوقت نفسه أشار أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن تناول الثوم له تأثير جيد على العلاج والوقاية من سرطان الرئة وأنواع من أورام أخرى.