“دار الإفتاء المصرية تجيب”.. هل يجوز للزوجة الإمتناع عن زوجها إذا كان مرتكب لشئ من المعاصي !

إن الزواج من الأمور المستحبه في الإسلام وهي من سنن الأنبياء لقوله تعالى”وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ”. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج،فانه غض للبصر واحفظ للفرج ومن لم يستطع فعلية بالصوم فإنه له وجاء” وايضا الزواج هو ايه الله في ارضة لقوله تعالى”وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

ما حكم امتناع المرأة عن زوجها

ان ارتكاب أحد الزوجين المعاصي لا يعد بمجرده من مسوغات سقوط حق احد الزوجين على الآخر ولا يحل للزوجة ايا كان الامتناع عن زوجها تحت دعوه ارتكابه شيئا من المعاصي بل يجب عليها ان تعرض برفقه وتنصحه بلطف وتقوم بالصبر عليه والدعاء له بظهر الغيب وهذا كل ما لم يكن في معصيته وما لا يلحق بها الضرر.

عقد الزواج

ان عقد الزواج هو اللبنه الاساسيه التي يتكون منها المجتمع ولذلك وصفه الله تعالى بانه ميثاق غليظ فقال سبحانه في كتابه العزيز” واخذنا منكم ميثاقا غليظا”. والاهميه في هذا الميثاق استفاضه الشرع الشريف في بين احكامه فبين الأسس التي ينبغي أن يبنى عليها والأسس التي يستقر بها والأسباب التي إن وجدت منعت من استمرارة وارتفع بها حل كل زوجين الآخر.