التقى وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي اليوم لمناقشة خطة الوزارة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لتنمية الأسرة المصرية. الحد من الآثار الضارة للزيادة السكانية غير الخاضعة للرقابة على معدلات التنمية من خلال تنظيم النمو السكاني وتعزيز السمات الديموغرافية. الإستراتيجية التنفيذية لوزارة الصحة والسكان قدمها وزير الصحة والسكان الذي تحدث أيضا عن ملف السكان.
خطة وزارة الصحة
من خلال الاستمرار في دعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى الحد من التسرب من المدرسة ، وخاصة بين الإناث، مع مراجعة الرسائل السكانية وإدماجها في المناهج التعليمية، وكذلك من خلال رفع سن الزواج والعمل على تنفيذ برامج إلزامية لتوعية من هم على وشك التزوج وأوضح د. خالد عبد الغفار للزواج أن الخطة تهدف أيضا إلى دمج قضايا التنمية الأسرية في العملية التعليمية وبهدف إعداد الإناث في مدارس التعليم الفني لسوق العمل، قال الوزير إن الاستراتيجية تهدف إلى تفعيل دور التعليم الفني في تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
آليات متابعة الأسر
كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار ، كأداة لتطبيق مبادئ الحوكمة على مختلف مراحل تنفيذ هذه الخطة ، على أهمية وضع آليات واضحة للمتابعة والتقييم مع جميع الشركاء واستشهد بدور المجلس القومي للسكان باعتباره مسئولا عن اقتراح السياسات السكانية ومراقبة تنفيذ خطة العمل تقييم نتائجه على أساس منتظم تم تقديم المؤشرات المتعلقة بالملف السكاني على المستوى الوطني خلال الاجتماع من قبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، الذي أشار إلى أن عدد السكان سيتجاوز 104 مليون بحلول نهاية سبتمبر 2022 ، بمعدل خصوبة يبلغ 2.85. ٪.
الخصائص السكانية
كما تناول عدداً من الخصائص السكانية، موضحاً أن متوسط عدد الأبناء ينخفض في حالة الأم العاملة بنسبة 25%، كما ينخفض مع إرتفاع مستوى التعليم بنسبة 30%، لافتاً إلى أن نسبة إستخدام وسائل تنظيم الأسرة محلياً ارتفعت لتصل إلى 66.4% عام 2021 مقارنة بـ 58.5% عام 2014 كما تطرق الوزير إلى عدد من محددات الربط بين الحالة الصحية والزيادة السكانية، لافتاً إلى أنه تبين حدوث مرض التقزم لأطفال الأسر ذات العدد الكبير أعلى 3.13 مرة، مقارنة بالأسر الصغيرة والمتوسطة، كما اتضح أن حدوث التقزم في الطفل الثالث فيما أكثر أعلى 2.49 مرة عن الطفل الأول والثاني.