انتشر الطلاق كثيرا في الفترة الماضية في الوطن العربي عموما وفي مصر خصوصا، ويرجع ذلك إلى الكثير من الأسباب التي منها: عدم اختيار الشريك المناسب بطريقة صحيحة وبناء الإختيار على مجرد العاطفة، وعدم التفاهم فيما بين الأزواج، وغيرها الكثير والكثير من الأشياء، لذلك وضع القانون شروطا يقع بها الطلاق حتى لا يكثر ويشيع في المجتمع.
أسباب انتشار الطلاق
أكد خبراء علم نفس والاجتماع أنّ مجموعة من العوامل تكمن وراء ظاهرة الطلاق؛ أبرزها سوء الاختيار بين الطرفين وغياب التكافؤ، إضافة إلى تدخل الأهل في حياة أولادهم، وكذلك الحالة الاقتصادية، وعدم وجود برامج تأهيل للمقبلين على الزواج للتعريف بتحدياته وكيفية التغلب على المشكلات، وفي السياق، قالت الدكتورة دينا الجابري، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي: إن هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في انفصال الزوجين خلال العام الأول من الزواج وعلى رأسها العوامل الاقتصادية، وعدم الاستقلال المادى للزوج، مما يعطى الفرصة للتدخل في حياة الزوجين، ويدق أول مسمار في نعش الزواج.
شروط وقوع الطلاق
- عقد الزواج ينتهي بـ(الطلاق – التطليق – الخلع – الفسخ – التفريق – الوفاة).
- الطلاق والرجعة يتم من خلال الزوج، لا يجوز للزوج توكيل غيره في الطلاق إلا بوكالة رسمية في الأمور الزوجية وتسري لمدة ستين يوما من صدور التوكيل.
- أن يكون الزوج عاقلا مختارا واعيا لما يقول قاصد نطق الطلاق بمعرفة معناها، والطلاق منجزا ولم يقصد به اليمين على فعل شيء أو تركه، كما لا يقع الطلاق بألفاظ الكناية وإلا نوى المتكلم بها الطلاق ولا نشأت النية في هذه الحالة إلا بإقرار المطلق، بينما العاجز عن الكلام يقع الطلاق عنده بالكتابة والتي يقصد بها إيقاعه وعند العجز عن الكلام والكتابة فعليه بالإشارة المفهومة.
- لوقوع الطلاق يجب أن يكون الزوجة في زواج صحيح غير ممتدة.
- بخصوص الطلاق الشفوي، الطلاق المقترن بعدد لفظا أو إشارة لا يقع إلا واحدة، وكذلك المتتابع أو المتعدد في مجلس واحد ويترتب الطلاق الشفوي أثره قانونيا حال إقرار الطرفين به أمام جهة رسمية.
- كافة الطلاق يقع رجعيا إلا في حالة الطلاق بالدخول فإنه يقع بائنا، وكذلك الطلاق على بدل مالي والطلاق المكمل للثلاث وما ينص على كونه بائنا في هذا القانون.
- إن تزوجت المطلقة البائنة بشخص آخر زالت بالدخول طلقات الزوج السابق، ولو كانت دون الثلاث عادت إليه فله عليها ثلاث طلقات جديدة.