أثناء عرض برنامج “حقائق وأسرار ” المعروض على قناة صدى البلد دارت أحداث القصة التي لا تخطر على العقل البشري أن يتحمله أو يستوعبه البداية عندما ولد طفل على يد خاله الذي اهتم به وبأمره ورعاه منذ صغره واعتبره مثل ابنه وكتب الخال الشركة بإسمه وبعد فترة ليست بطويلة بعدها بعشر سنوات رجع الخال إلى حياته وإلي شغله وذهب ليسأل على شركاته ومؤسساته الضخمة التي تركها في إيد أمينة وموثوقة بالنسبة له وجد الصدمة.
ماذا وجد الخال بعد عودته لحياته الطبيعية؟
من الخال أنه سوف يجد كل شيء على مايرام ولكنه صدم حين وجد أن ابن اخته إختلس وسرق ملايين الجنيهات بل وعشرات الملايين والكثير من الثراء والغنى الفاحش وذلك بعد الفحص والتأكد من السجلات والحاسبات إنه سرق واختلس بكل الطرق و بأحقر الأساليب التي يتخيلها الإنسان.
ما فعله الابن مع خاله عند المواجهة!!
الابن لم يكتفي بذلك بل سلب جميع أموال الشركة وكبلها الأعباء والديون وأخذ معظم فلوس الشركة بالسرقة والاحتيال بل واتفق مع الموظفين بالشركة واستخدم كل نفوذه ضد خاله إلى أن تدهور الوضع والحال بالخال ولا يدري ما يفعل فبعد المواجه لم يكتفي الابن بذلك بل نشر الشائعات والأكاذيب علي خاله بل ورفع الدعاوى الكاذبة والبلاغات الكاذبة ولايكتفي بذلك بل ينشرها في بلد خاله الذي له مكانة مرموقة هناك هو وأسرته ذو التاريخ العريق هناك مع الكثير من الأكاذيب والتي أثرت على الوضع السياسي البرلماني للأسرة.
هل تغير الحال أم بقي على ماهو عليه؟
استمر الوضع لفترة ولكن سرعان ما أخذ القضاء مجراه وبدأت نصرة المظلوم وتتابعت القضايا وخرجت الأحكام واحد تلو الأخر ومن ضمن هذه الأحكام ذهب إحدى القوى التنفيذية للقبض عليه في إحدى الشقق بمنطقة الزمالك حتى يرد للخال حقوقه وأثناء فتح إحدى الشقق المغلقة وجدوا أبواب وصناديق محكمة في الغلق وعند فتحها وجدوا بها الكثير من التماثيل الفرعونية الذهبية بكميات كبيرة جدا وهنا السؤال هل يوجد تشكيل عصابي وراء القضية وهنا الشاب حاول الفرار والتضحية بابيه.