ووافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، خلال الملتقى الأول للصناعة، على منح الرخصة الذهبية لجميع المتقدمين من المستثمرين لمدة 3 أشهر، وذلك بهدف دعم الصناعة داخل مصر وجذب الاستثمار وذلك بعدما طالب محمد السويسري رئيس اتحاد الصناعات ذلك لتشجيع الصناعة.
في البداية قال رئيس اتحاد الصناعات محمد السويدي خلال الملتقي أن ” “هناك فرص كبيرة للنمو هائلة، وطلبات من شركات كبرى ترغب في العمل، إضافة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ولكن يواجهوا بعض التحديات”، وخاطب الرئيس السيسي بقوله “يا ريت يا فندم الرخصة الذهبية تبقى للكل، ويشتغلوا فورا بدون إقرارات”.
وعلى الفور رد الرئيس السيسي على طلب رئيس اتحاد الصناعات بقوله: “إحنا حنعطي الرخصة الذهبية لكل المتقدمين، لمدة 3 أشهر، ونشوف الدنيا هتبقى عاملة ازاي، ولو الأمور مشيت كويس ولقينا حجم الإنجاز كان مشجعا، نقدر نفكر نستكمل 3 أشهر أخرى، أو نرجع للنظام القديم”.
مزايا الرخصة الذهبية
وتعد الرخصة الذهبية هي رخصة لها الكثير من المزايا حيث تمنح للمشروعات الجديدة، حيث تهدف لتسريع بدء النشاط الإنتاجي والاستثماري ولا تحتاج إلى العديد من الموافقات من الجهات مثل الرخصة التقليدية، وأهم ما يميزها أنه موافقة واحدة فقط ولا تعفي المستثمر من متطلبات محددة من الجهات الحكومية.
وتوفر الرخصة الذهبية الكثير من الوقت والجهد على المستثمر، وتلغي الحاجة إلى الحصول على موافقة منفصلة من عشرات الجهات الرسمية المختلفة، وحتى الإجراءات الخاصة بتراخيص البناء تختصر في الرخصة الذهبية، ومن يحمل الرخصة الذهبية يكون قد حصل على جميع الموافقات اللازمة لبدء المشروع.
ويحصل المستثمر على الرخصة الذهبية من الهيئة العامة للاستثمار، كما يحصل على موافقة واحدة من مرحلة واحدة لإقامة المشروع وتشغيل إدارته وتراخيص بناء المشروع، ويمكن للقطاع الخاص أن يشارك في جميع أنشطة المرافق العامة والبنية التحتية، إضافة إلى أنها تمنح لمؤسسي المشروعات الاستراتيجية والقومية لدعم الدولة.