تداولت العديد من الصحف العالمية بيانًا أعلنه خفر السواحل اليوناني اليوم الجمعة بالعثور على جثث لمهاجرين في بحر إيجه قرب موقع غرق زورق شراعي كان يقل عشرات المهاجرين إلى أوروبا هذا الأسبوع، ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 23، والمتابعة مستمــــــرة من السيدة سها الجندي وزيرة الهجرة وسفارة مصر في اثينا واليكم التفاصيل:
1. أبحر القارب من مدينة أزمير التركية متجههاً إلى إيطاليا وعلي متنه 68 شخصاً من جنسيات مختلفة شملت مصريين وأفغان وايرانيين وجنسيات أخري غير معلومة، وأنقذت قوات خفر السواحل اليونانية 11 شخصاً فقط، منهم سبعة مصريين (مرفق بياناتهم)، وثلاث أفغان واثنين من إيران.
2. قامت السلطات اليونانية حتى تاريخه بانتشال 24 جثماناً فقط (6 سيدات و13 من الذكور و5 قاصرين اثنين من الاناث وثلاث من الذكور)، متواجدين في مشرحتي رافينا وخالكيدا، وسيتم نقلهم للمشرحة المركزية في أثينا تباعاً.
3. تلقت البعثة حتى تاريخه أسماء مواطنين مصريين مفقودين كانوا على متن القارب المنكوب وعددهم (24) (مرفق 2)، واستقبلت البعثة اليوم مواطنين على صلة قرابة من عدد من الضحايا وأصدقائهم من قرية ميت زمران، ومن خلال التواصل والتنسيق مع السلطات اليونانية تم التعرف بصورة غير رسمية على ثلاثة مواطنين من مشرحة رافينا بناء على إفادات الأهالي، وبيانهم كالتالي: (أدهم جمال أمين عمر – محمد رضا عبد الدايم موسى – محمد حسن غنيم).
4. تم ابلاغ أهالي الضحايا لموافاتنا بصور حديثة للضحايا وصور جوازات السفر حتى يتسنى للبعثة موافاة السلطات اليونانية بها والبدء في عملية مطابقة الجثامين. علماً بأنه – وفقاً للسوابق – فسيتعذر مطابقة الجثامين التي تحللت من عوامل البحر، والتي ستتطلب اجراء تحاليل DNA من الأب أو الأم.
5. تم التنسيق مع مسئولي مشرحة أثينا المركزية للقيام بعملية مطابقة الجثامين بالصور التي يقوم بإعدادها حالياً أقارب الضحايا، وسيتم ايفاد مندوب من القنصلية لحضور عملية المطابقة، وموافاة الوزارة بأية تطورات في هذا الشأن.