تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورا لطالبات من مدرسة نشا الإعدادية بمحافظة الدقهلية وهن يرتدين ثوب إسلامي عبارة عن إسدال موحد باللون الكحلي لجميع الطالبات كزي رسمي لهن، والذي أثار موجة من الغضب، حيث لم تتخط أعمار الطالبات الـ 13 عاما ولا تتناسب هذه الملابس مع أعمارهم.
أول تعليق من التعليم
وفي أول تعليق من وزارة التربية والتعليم، قال ناصر شعبان وكيل وزارة التعليم في محافظة الدقهلية، أنه تفاجأ بالصور المتداولة التابعة لمدرسة نشا بالمحافظة، مشيرا إلى أن علم بهذه الصورة في تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل، وبدأ التحقيق فيها حتى فجر اليوم من أجل معرفة قصتها.
وأضاف وكيل وزارة التعليم في الدقهلية، في تصريحات صحفية اليوم، أنه بعد الرجوع إلى مدير المدرسة اتضح أن البنات يرتدين هذا الزي يرجع إلى قرار قديم اتخذته إدارة المدرسة ومجلس الآباء، لكون المدرسة كانت منعزلة عن الحيز السكاني، مشيرا إلى أن القرار كان لمنع مضايقة الفتيات من قبل الشباب أو تعرضهن لأي حوادث.
وأكد شعبان في تصريحاته أنه القرار بارتداء هذا الزي مخالف ولا يحق لمجلس الآباء التدخل في اختيار زي المدرس، وهذا الأمر بكامله يخالف الفانون، مضيفا أنه “تم اتخاذ قرار عاجل في هذا الصدد، بتغيير الزي المدرسي ولكن على مراحل، حيث إنهم قاموا بشراء ملابس هذا العام، وسيكون الأمر اختياريا وليس إلزاميًا، في حضورهم بالزي المحدد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وفقًا لقانون الوحدة المنتجة”.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم في الدقهلية إلى أنه سيتم إتاحة الفرصة أمام الطالبات لتغيير الملابس على مراحل، موضحا أنه لم يتخذ أي قرار ضد المسؤولين في المدرسة خاصة وأن تسلموا الأمر ممن سبقهم ونفذوه حافظا على الفتيات.