تداولت مجموعة من الحسابات المهتمة بأخبار الفن خلال الساعات القليلة الماضية واحدة من الصور الجديدة والصادمة في نفس الوقت لغرفة العندليب الأسمر الراحل الفنان الكبير عبد الحليم حافظ وهي التي أظهرت المكان الذي كان يضع فيه رأسه وهو الذي تبين الآثار التي ظلت عليه حتى يومنا هذا.
صورة نادرة من غرفة عبد الحليم حافظ!!
وتوفي عبد الحليم حافظ بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد الذي أصابه كواحدة من المضاعفات الخاصة بالبلهارسيا ووصلت الحالة إلى مراحلها الأخيرة إلى ان انتقل لجوار ربه.
وعرف العندليب إصابته بهذا المرض الخطير في العام 1956 وذلك عقب إصابته بأول نزيف في المعدة وكان وقتها معدو لحضور وجبة الافطار بشهر رمضان المبارك لدى واحد من اصدقائه يعرف بإسم مصطفى العريف.
وأظهرت الصورة التي نشرتها مجموعة من المواقع الالكترونية المهتمة بالفن صورة لمكان رأس العندليب على فراشه وهو ما أثبت انه ظل يمكث في السرير لسنوات طويلة.
وعند مشاهدة تلك الصورة بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالترحم عليه وبالأخص أنه ترك تراث فني كبير يستمع إليه الملايين حتى يومنا هذا.
يُذكر أن عبد الحليم حافظ قد رحل عن عالمنا في يوم الثلاثين من شهر مارس للعام 1977 في العاصمة البريطانية لندن وذلك عن عمر يناهز السبعة وأربعين عامًا وشيع جثمانه في جنازة مهيبة لم تقام مثلها في التاريخ المصري الحديث.