هتبقى مليونير.. كلمة موجودة على العملات القديمة.. لو لقيتها هتبيع الورقة بـ50 ألف جنيه

انتشرت في السنوات القليلة الأخيرة تجارة العملات القديمة، والتي تم إلغاؤها منذ فترات طويلة ووصلت أسعار تلك العملات إلى أرقام لم تكن في الحسبان نهائياً ولم يخطر على بال أحد أنها قد تصل إليها يوما ما، كما أصبحت العملات الورقية القديمة طريقة جديدة وسريعة لتحقيق حلم الثراء الواسع، وذلك من خلال البحث عنها واقتنائها ثم عرضها للبيع في أماكن مخصصة لذلك، وبأسعار جنونية، ولكن هناك شروطاً يجب أن تتواجد في تلك العملات، والتي يطلبها العملاء.

الجنيه الجملي يصل سعره إلى 300 ألف جنيه

هذا ويحكي بعض الأشخاص من هواة جمع العملات المعدنية والورقية القديمة أن أسعار العملات القديمة ليس ثابتا، وتزداد قيمة العملات الورقية القديمة كلما كانت أقدم، ومن ضمن العملات ذات القيمة الكبيرة هو الجنيه الجملي الذي وصل سعره في بعض الأماكن إلى 300 ألف جنيه، وهو نفس سعر الـ50 قرش المرسوم عليها أبو الهول، واللذان يعتبرا من أول إصدارات العملات الورقية في مصر.

فتش عن عبارة الدولة المصرية

جدير بالذكر أنه بعد إلغاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية، عاشت الدولة فترة انتقالية كانت تسمى ب«الدولة المصرية»، وخلال تلك الفترة تمت كتابة كلمة “الدولة المصرية” على جميع العملات الورقية التي تم إصدارها في هذا الوقت، وهو الأمر الذي جعل هذه العملات يصل سعرها إلى 50 ألف جنيه، حيث أنها نادرة جداً، وتستحوذ على اهتمام العديد من الأشخاص، فمثلا عملة ال 10 قروش المكتوب عليها “الدولة المصرية” في حالة كون الورقة بحالة جيدة يمكن أن يصل سعرها إلى 50 ألف جنيه، لكن إذا كانت الورقة قديمة فتصل إلى 3 آلاف جنيه فقط».هتبقى مليونير.. كلمة موجودة على العملات القديمة.. لو لقيتها هتبيع الورقة بـ50 ألف جنيه

تجارة العملات.. وجمعيات الهواة

كما أن هناك العديد من الأشخاص من هواة جمع العملات القديمة يقومون  بشراء عملة ال10 قروش التي تم إصدارها في عهد الملك فاروق بمبلغ معين، ويقومون ببيعها بمبالغ أعلى بكثير، وذلك في بعض أماكن بيع وشراء  المقتنيات الثمينة والأنتيكات المتوفرة بكثرة في وسط البلد، كما أن هناك جمعيات هواة يقومون بجمع العملات، يتجمعون في منطقة معينة ويتبادلون العملات فيما بينهم.